استعدادات بأوروبا لإطلاق أسبوع لنصرة القدس والأقصى

شاب يرفع علم فلسطين في مظاهرة لمناصرة القدس
حجم الخط

تنطلق غدًا الجمعة فعاليات الأسبوع التضامني مع القدس والأقصى، استمرارا في فعاليات القارة الأوروبية التي أطلقها مؤتمر فلسطينيي أوروبا وعدد من المؤسسات الأوروبية منذ بداية العام.

وتستعد المؤسسات الفلسطينية الناشطة في أنحاء القارة، لإطلاق أسبوع التضامن مع مدينة القدس والأقصى، خاصة في ظل حملة التهويد التي تتعرض لها المدينة المقدسة، والانتهاكات التي تواجه المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية هناك.

وقال رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا ماجد الزير في بيان صحفي، إن النشاط المستمر الذي يعيشه فلسطينيو أوروبا يعكس حالة الحيوية التي أنتجتها مجتمعات اللاجئين في كل مكان، مؤكداً أن مدينة القدس تمثل عنواناً مركزياً في قلب القضية الفلسطينية.

وأضاف أن ما يواجه أبناء مدينة القدس من ترهيب وتهجير وتضييق مناقض لكل الأعراف الدولية التي توجب على أي سلطة احتلال احترام الحقوق الدينية والمدنية للسكان، مشيرا إلى أن النشاط الفلسطيني في أوروبا لن يتوقف عند حدود الفعاليات التضامنية لدعم صمود المقدسيين، وإنما سيخطو بخطوات أكثر عملية في كافة المحافل القانونية والحقوقية المتاحة.

ويأتي هذا الأسبوع بعد سلسلة نشاطات وفعاليات شملت عموم القارة الأوربية منذ بداية العام 2015 حتى اللحظة، وشملت نشاطات تضامنية مع قطاع غزة خلال شهر يناير كانون الثاني بمناسبة الذكرى السنوية للعدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2008 – 2009.

وخُصص نشاط شهر فبراير شباط للتضامن مع فلسطينيي سورية، واستمرت الفعاليات خلال شهر آذار مارس إحياءً لذكرى يوم الأرض، ولم تتوقف الفعاليات في نيسان إبريل وأحيت المؤسسات الأوربية ذكرى يوم الأسير، فيما كانت ذروة النشاط في شهر أيار مايو، وانطلقت الفعاليات تحت مظلة الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية (انتماء) طوال شهر النكبة في عشرات المدن والعواصم الأوروبية.

وتزامنت ذكرى النكبة واستكمال احتلال مدينة القدس مع ذكرى شهداء أسطول الحرية في الثلاثين من أيار مايو، وانطلقت فعاليات وأنشطة في معظم الدول الأوروبية لإحياء ذكرى المجزرة التي راح ضحيتها 9 متضامنين أتراك على متن سفينة مافي مرمرة خلال إبحارها باتجاه قطاع غزة.