أعلن اليوم الأحد، عن بدء المرحلة الثانية لمشروع التعداد السكاني "مرحلة حصر وترقيم المنشآت"، من مدرسة ذكور حلمي حنون الأساسية العليا في مدينة طولكرم، وذلك تحت رعاية المحافظ عصام أبو بكر.
وشارك في فعالية الانطلاق، سلام الطاهر مدير مديرية التربية والتعليم التي وضعت إشارة رقم 1 على حائط باب المدرسة، وممثلا عن محافظ طولكرم علاء عبد الحليم، ورئيس بلدية طولكرم محمد يعقوب، ومديرة دائرة الإحصاء في محافظة طولكرم ربى القبج، وعدد من مدراء وممثلي المؤسسات الأمنية والرسمية الشركاء في هذا المشروع، إضافة إلى طلبة المدرسة وهيئتها التدريسية.
فيما أكدت القبج، أن المشروع سيستمر مدة 38 يوما، ابتداء من اليوم حتى نهاية شهر اكتوبر القادم، مشيرة إلى أنه تم نشر طواقم الإحصاء في جميع أنحاء المحافظة، وإضافة 68 مراقبا سيقومون بحصر المباني والمنشآت باستخدام جهاز التابلت وتتبع نظم المعلومات الجغرافية، ووضع أرقام على واجهات مداخل المباني والوحدات السكينة.
وأضافت أنه تم اختيار مدرسة حلمي جنون لأهمية هذا المشروع لأبنائنا الطلبة الذين هم أغلى ما نملك خاصة وأن المجتمع الفلسطيني مجتمع فتي، وبالتالي مساهمتهم في نشر المعلومات والثقافة الإحصائية للمحيطين من حولهم، والمساهمة في إنجاح هذا المشروع الهام.
وأوضحت الطاهر أن اختيار هذه المدرسة لبدء انطلاق المرحلة الثانية من المشروع، نظرا لما تضمه من شريحة كبرى من الطلبة من الفئة الأساسية العليا، الذين يهمنا أن يحافظوا على الأرقام في المنشآت والمباني، وتوصيل رسالة إلى الأهل بضرورة المحافظة على الأرقام والتعاون التام مع موظفي مركز الإحصاء لإعطاء البيانات المطلوبة لما له من دور في بناء الوطن والمستقبل.
ونوهت إلى أن مديرية التربية والتعليم ستقدم نشرات توضيحية حول إعطاء البيانات والحفاظ على الأرقام في المباني، للمدارس والطلبة بالتعاون مع مركز الإحصاء .
من جهته، أكد عبد الحليم على أهمية هذا المشروع وأثره الإيجابي على كافة مستويات المعيشة للمواطن ضمن إحصاءات موثقة وقاعدة بيانات ستكون مقدمة لعملية نهوض اقتصادي ووضع خطط مستقبلية لتنمية مستدامة في كافة المحافظات.
