قررت حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الاثنين، الاستجابة لطلب مبعوث الرئيس الأميركي للشرق جيسون غرينبلاط، بتقديم مجموعة من الاقتراحات خلال مؤتمر الدول المانحة لتحسين ظروف المعيشة في قطاع غزة المحاصر.
ووفقاً لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن وزير التعاون الإقليمي، تساحي هنغبي، ومنسق أنشطة الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، الجنرال يوآف مردخاي، سيمثلان "إسرائيل" في المؤتمر".
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال ستعلن خلال المؤتمر، عن سلسلة "تسهيلات" اقتصادية للفلسطينيين، ومن ضمنها إقامة منطقة صناعية في قطاع غزة، وبناء منشآت لتحلية مياه البحر، وإقامة منطقة صناعية في أراضي (سي) في الضفة الغربية.
وتأتي هذه التسهيلات التي سيعلن عنها خلال المؤتمر في محاولة "إسرائيلية" لتفادي ضغوط الدول المانحة عليها في ظل تواتر التقارير الدولية عن الكارثة الإنسانية التي تهدد قطاع غزة، بفعل الحصار المفروض عليه من قبل "إسرائيل"، خاصة أن بعض الخطوات التي أوردتها الصحيفة، ومقترحات أخرى، سبق أن عرضت على الكابينت "الإسرائيلي" للحكومة من قبل الجنرال مردخاي، ووزير ما يُسمى بالشؤون الاستخباراتية يسرائيل كاتس، وأيدها وزراء في حكومة الاحتلال.
كما تحدثت عن إقامة جزيرة اصطناعية في عرض البحر تشكل ميناء لقطاع غزة، إلا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض مناقشة هذه الاقتراحات، قبل أكثر من شهرين، بالرغم من التحذيرات من خطورة الأوضاع الإنسانية في غزة وتداعياتها الممكنة لجهة تفجر مواجهة عسكرية جديدة بين الاحتلال وحركة "حماس".