حقق ريال مدريد فوزاً ثميناً على مضيفه ريال سوسيداد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ضمن مباريات الجولة الرابعة من الليجا.
تقدم ريال مدريد عبر بورخا مايورال في الدقيقة 19 قبل أن يتعادل أصحاب الأرض بأقدام كيفين رودريجيز في الدقيقة 28 قبل أن يمنح اللاعب ذاته التقدم لريال مدريد مجدداً في الدقيقة 36 بهدف عكسي فيما إختتم جاريث بيل الأهداف في الدقيقة 61.
الفوز رفع رصيد ريال مدريد إلى 8 نقاط في المركز الرابع فيما توقف رصيد ريال سوسيداد عند 9 نقاط في المركز الثالث.
المدرب الفرنسي زين الدين زيدان إختار طريقة 4-3-3 دون اي تغيير عن المعتاد رغم الغيابات الموجودة في فريقه فتواجد الثلاثي جاريث بيل وبورخا مايورال وماركو أسينسيو في المقدمة بعد عودة الأخير للمشاركة بشكل طبيعي.
أما المدرب أوزيبيو ساكريستان فإختار نفس طريقة اللعب بحثاً عن مفاجأة ريال مدريد وإستغلال الدعم الجماهيري والغيابات الواسعة في صفوف المرينجي لتحقيق مفاجأة تعيده إلى قمة الدوري.
المباراة بدأت بسيطرة وإستحواذ واضح للاعبي ريال مدريد على الكرة ولكن دون خطورة كبيرة على المرمى في ظل الكثافة العددية لأصحاب الأرض في وسط ملعبهم.
بمرور الوقت بدأ لاعبو ريال مدريد في الوصول إلى منطقة جزاء ريال سوسيداد وأصبح اللعب أقرب إلى المرمى.
في الدقيقة 19 إفتتح بورخا مايورال التسجيل لفريقه بتسديد الكرة التي كان يحاول زميله سيرخيو راموس السيطرة عليها داخل منطقة الجزاء.
إستمرت سيطرة ريال مدريد على مجريات اللعب ولكن مع تحسن نسبي في أداء لاعبي ريال سوسيداد الذي نجح لاعبوه في إدراك التعادل في الدقيقة 28 عبر اللاعب كيفين رودريجيز من خطأ فادح من الحارس كيلور نافاس الذي فشل في الإمساك بالكرة.
في الدقيقة 36 نجح ريال مدريد في التقدم مجدداً بعدما سجل كيفين رودريجيز مجدداً ولكن في مرماه بالخطأ ليعود الهدوء إلى وجه لاعبي ريال مدريد مجدداً.
أصبح اللعب أكثر عنفاً بعد الهدف ليخرج الحكم البطاقة الصفراء أكثر من مرة لإعادة الإتزان مرة أخرى للمباراة.
مرت الدقائق المتبقية على نفس الوتيرة ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم ريال مدريد بهدفين مقابل هدف واحد.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيل الذي خاض به الفريقان الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت.
حاول لاعبو ريال سوسيداد مشاركة ريال مدريد في الإستحواذ على الكرة قدر الإمكان وعدم تركها بين أقدام الضيوف معظم الفترات مثلما كان الحال خلال الشوط الأول.
إستمرت المحاولات من كلا الطرفين للوصول إلى مرمى الأخر ولكن كرات ريال مدريد كانت الأكثر خطورة دائماً بفضل السرعة الكبيرة للاعبيه والمساحات الموجودة في وسط ملعب ريال سوسيداد الذي بدأ الإرهاق يظهر على أداء لاعبيه.
في الدقيقة 61 ظهر النجم الويلزي جاريث بيل بتسجيل الهدف الثالث بشكل رائع بعد تمريرة ولا أجمل من زميله إيسكو إستغل فيها اللاعب الويلزي سرعته للوصول للكرة قبل المدافع ثم لعبها بهدوء من فوق الحارس.
هدأ اللعب نسبياً بعد الهدف الثالث من قبل لاعبي ريال مدريد الذين إعتمدوا على الهجمات السريعة والتمريرات خلف مدافعي ريال سوسيداد للوصول إلى مرماهم وأهدروا أكثر من فرصة لزيادة النتيجة.
مرت الدقائق المتبقية على نفس الوتيرة ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز ريال مدريد.