الكلية الجامعية تستقطب أوائل خريجيها للعمل في قسم التمريض وعلوم الصحة

الكلية الجامعية تستقطب أوائل خريجيها للعمل في قسم التمريض وعلوم الصحة
حجم الخط

في إطار جهودها لتطوير الكوادر الأكاديمية العاملة لديها، وسعيها منها لخدمة المتفوقين من خريجيها، عملت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية على استقطاب 27 من خريجيها المتفوقين في قسم التمريض وعلوم الصحة وخريجي عدد من المؤسسات الاكاديمية الأخرى للعمل كمعيدين لديها ضمن اختصاصات التمريض العام والتخدير والإنعاش والسكرتارية والسجل الطبي.

وفي هذا السياق أوضح الدكتور علي الخطيب رئيس قسم التمريض وعلوم الصحة أن هذه الخطوة تأتي في سياق استقطاب الكفاءات من أوائل الخريجين ومنحهم الفرصة للعمل ضمن البيئة الأكاديمية من خلال عملهم كمعيدين ومدربين ميدانيين في تخصصات القسم المختلفة، مبينا أن الكلية الجامعية وعبر مسئوليتها لخدمة خريجيها ومساعدتهم على الولوج في سوق العمل فإنها ستعمل في كل عام على تقديم هذه الفرصة لأوائل الخريجين في التخصصات المذكورة، وهو ما سيمكنهم من تحقيق أنفسهم وبناء قدراتهم، وييسر فرصهم في الحصول على الدرجات العليا مستقبلا.

وبين الخطيب أن القسم يحرص دوما على تطوير الهيئة التدريسية والبيئة الأكاديمية لديه لخدمة الطلبة وإكسابهم كافة المهارات والخبرات التي تؤهلهم إلى الإلمام الكامل بمفردات تخصص الدراسة ومتطلباته، ما يسهل عليهم الاندماج المباشر في سوق العمل فور التخرج سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، مؤكدا أن خريجي اختصاصات التمريض وعلوم الصحة من الكلية الجامعية هم الأفضل أداء وحصدا للمراكز المتقدمة في امتحانات المزاولة والتوظيف التي تعقدها وزارة الصحة إلى جانب المنافسات المختلفة في هذا السياق.

من ناحيتها عبرت السيدة أمل بدر خريجة اختصاص التمريض عن سعادتها بهذه الفرصة الذهبية التي حصلت عليها كونها ستعمل في مكان راقي له سمعته المميزة، وأضافت: يكفيني فخرا أنني تخرجت من الكلية الجامعية وأنني حصلت على فرصة عمل بعد التخرج مباشرة ووجدت من يقدر كفاءتي وتميزي كوني الأولى على دفعة اختصاص التمريض، وفي هذا المقام أتوجه بالشكر الكبير لكافة مدرسيا الذين يدخروا أي جهد في تسليحي بالمهارات والخبرات الضرورية التي تؤهلني لأكون ذات كفاءة في أي مكان بسوق العمل.

وفي ذات السياق أفاد السيد صالح العربي أنه ينظر بعين التقدير والامتنان لكليته الجامعية على توفيرها لهذه الفرصة المميزة له، معبرا عن فخره بالانتماء لها مجددا بعد تخرجه كمدرب ضمن اختصاص التخدير والإنعاش، وقال: ما أجمله من شعور يمكن أن يعيشه الإنسان بعد أن يتحول مدرسو الأمس إلى زملاء اليوم، وهو ما يعزز من ثقته بنفسه ويساعده على تحقيق ذاته بكفاءة واقتدار، مؤكدا أنه سيعمل من خلال هذه الوظيفة على تطوير قدراته بشكل مضاعف وسيسعى إلى خدمة وطنه ومجتمعه الذي يستحق منه الكثير.