/ أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أنه لا يوجد قرار مستقل عند حركتي فتح وحماس تمكنهما من إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، فهناك محاور عربية ودولية تضغط على الطرفين لعدم إنجاح المصالحة لأن أنجازها يزعج الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية وآخرين في المنطقة وخارجها لا تريد استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأعتبر نائب الأمين العام أن المدخل لاستعادة الوحدة الوطنية هو بتجاوز الطرفين ضغط المحاور والعودة إلى شعبنا الذي يقاوم ويقارع الاحتلال في كل مكان.
وتساءل أبو أحمد إذا كانت حكومة التوافق موجودة في رام الله ولا تأتي إلى قطاع غزة فكيف ستعمل على حل هذه المشاكل المستعصية في القطاع لذلك يجب أن تذهب إلى غزة لممارسة أعمالها، وتُمكّن من ذلك.
وطالب بضرورة حل جميع المشاكل في قطاع غزة وفي مقدمتها إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني ومشكلة الرواتب، مؤكداً أن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية موازناتها 240 مليون دولار شهرياً يتم دفع جزء منها إلى قطاع غزة بدل رواتب وخدمات والجزء الأكبر للضفة والقليل في الخارج.
ودعا لضرورة فتح معبر رفع البري من أجل التخفيف من معاناة أبناء شعبنا في القطاع بالتوافق مع إخواننا المصريين.
وحذر من استمرار الأوضاع على ما هي عليه في الضفة والقطاع لأن شعبنا الفلسطيني لن يتحمل استمرار المآسي التي يعيشها خاصة في قطاع غزة والتي لا تُطاق، وبالتالي يُمكن أن ينفجر في كل الاتجاهات ولا يمكن أن نعرف ما يمكن أن ينتج نتيجة استمرار الضغط على أبناء شعبنا.