شاركت عارضة الأزياء ريهام خان، 21 عاماً، أول صورها بعد العلاج الذي تلقته إثر تعرضها لهجوم بالأسيد الحارق ما أدى لتشوهات خطيرة في وجهها وعنقها.
وكانت ريهام برفقة قريبها جميل مختار عندما تعرضا للهجوم بهذا السائل الخطير في حزيران في باكتون شرق لندن.
وبعد مرور 3 أشهر من هذا الحادث الخطير، شاركت خان صورها بعد العلاج، حيث كان أحد جوانب وجهها قد شُفي تماماً من الجروح والخدوش. كما أنها كانت تشارك رحلة العلاج الأليمة التي مرّت بها.
وعلى حسابها على تويتر، قالت طالبة إدارة الأعمال لمتابعيها الذي تجاوزوا الـ16 ألف: "بالطبع وجهي لم يعد كما كان، والصور الت نشرتها ما هي إلا لجانب واحد من وجهي وليس للجانبين".
وأضافت: "شكراً لتعاطفكم معي، شكراً جزيلاً لكم جميعاً، أنا محظوظة جداً لأنني محاطة بهذا الكم من الأشخاص وتعليقاتهم الإيجابية".
وأُعجب رواد الإنترنت بشجاعة هذه الفتاة التي تجرأت على نشر صورها، فقالت إحداهن وتدعى إيما هايلي: "أنت جميلة جداً، أنا مسرورة جداً لأنك تعافيت، أنت مصدر إلهام للجميع".
أما ريهام فقالت أن هذا الحادث جعلها تخاف من الخروج من المنزل، لكنها في الوقت ذاته شاكرة لأنها وجهها تعافى تقريباً، ووصفت الأمر بأنها تعرضت لـ"أكثر حادث أسيد حظاً في العالم"، كما أنها كانت محظوظة بسبب الدعم الذي قدمه لها أصدقاؤها، عائلتها، والإعلام".
وقالت خان التي عانت من آلام غير محتملة أنها تعرضت سابقاً للشتائم وتم وصفها بألقاب سيئة وذلك لأنها لم تجي على رسائل المتهم والذي تم الإمساك به، ويدعى جن توملين، ويبلغ من العمر 25 عاماً.
أما مختار فقال عن الحادث: "بدأت قريبتي تصرخ، وعيناها بدأت تتقرح، وجهها بدأ يذوب ووجهب أيضاً".
وبالنسبة للمجرم جون، فسجن في شهر آب، وتم محاكمته بتسببه بأضرار جسدية جسيمة عن قصد، وسيتم محاكمته مجدداً في 19 من أيلول.