ثمن رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، عصام يوسف، التطورات الإيجابية في ملف المصالحة بين حركتي حماس وفتح، وإعلان حماس موافقتها على حل اللجنة الإدارية وترحيب فتح بذلك واستعدادها لإتمام المصالحة برعاية مصرية.
وتقدم يوسف، في تصريح صدر عنه اليوم الثلاثاء، بالشكر للشقيقة مصر على رعاية هذا الملف من جديد، إلى جانب دورها الكبير الداعم للقضية الفلسطينية والساعي لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ضرورة استثمار هذه الخطوة المباركة من الجميع، وإنهاء هذه الحقبة القاسية والصعبة في تاريخ الشعب الفلسطيني، والشروع بمصالحة حقيقية تنهي الانقسام وتعيد الوحدة واللحمة لكافة أطياف الشعب.
وتابع: "الشعب الفلسطيني بفصائله ومؤسساته وكل مواطن اكتوى بنيران هذا الانقسام البغيض، وحان الوقت لإنهائه دون رجعة وبقرار نهائي فصائلي وبدعم مصري مشكور".
وأكد على ضرورة أن تأتي الخطوة اللاحقة دون تأخير بممارسة حكومة الوفاق الوطني مهامها المطلوبة منها في قطاع غزة، ورفع كافة الإجراءات العقابية ضد أهالي غزة بشكل فوري.
وطالب بتذليل كل العقبات التي يمكن أن تعترض طريق المصالحة، داعياً الجميع لتغليب مصلحة الوطن والمواطن، والعمل بكل قوة ودون تأخير لإتمام المصالحة على خير.
وشدد يوسف على أن الفلسطينيين أينما كانوا يدعمون هذا الحراك، ويدعون لضرورة عدم إفشاله وضرورة إنهاء الانقسام بما فيه قوة لهم ولمشروعهم وقضيتهم، وانتصاراً للحق الفلسطيني في مواجهة التحديات الإسرائيلية.