طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا اليوم الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي والمفوضية العليا لحقوق الإنسان والحكومة البريطانية بإرسال ممثلين، لحضور جلسة تلاوة الاتهامات ضد الشيخ رائد صلاح بتاريخ 24/09/2017.
وأكدت المنظمة، على أن هذه الجلسة ستكون السابعة، والتي يمثل فيها الشيخ صلاح أمام محكمة الصلح في حيفا، حيث رفضت المحكمة بناءً على طلب الشرطة والنيابة العامة سابقًا إخلاء سبيله وطيلة هذه الجلسات لم توجه له النيابة اتهامات حقيقية، إنما هي تهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير والمعتقد.
وشددت على ضرورة حضور ممثلين دوليين ومنظمات حقوقية وفعاليات مدنية لتشكيل ضغط على الحكومة الإسرائيلية وإرسال رسالة لها بأنه لا يمكن لها الاستفراد بالشيخ صلاح والتعسف في محاكمته لا لجرم ارتكبه إنما لأنه يقود حملات لترميم الأقصى والدفاع عنه في مواجهة ما يتعرض له من اقتحامات وحفريات ومحاولة تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
ويشار إلى أن سلطات الاحتلال، لم تغير من ظروف احتجاز الشيخ صلاح وبقي في زنزانة مراقب 24 ساعة بالكاميرات مع وجود "المرحاض المكشوف"، وهو المكان الذي يأكل وينام ويصلي فيه، وهو ما عزته إدارة السجن إلى أنها أوامر عليا.