ذكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، أن افتتاح أول قاعدة حربية أمريكية في النقب الفلسطيني المحتل، يعد عدوانًا وتهديدًا خطيرًا للمنطقة بكاملها.
وأكد الناطق باسم الجهاد داود شهاب، على أن وجود القاعدة "دلالة واضحة على الشراكة الأمريكية الكاملة مع الاحتلال في حربه وعدوانه على شعبنا وأمتنا"، محذراً من التمهيد الإسرائيلي لخوض حرباً وعدواناً يستهدف المنطقة.
وذكر أن "إقامة هذه القاعدة دليل آخر على الدعم المطلق لسياسات الإرهاب والعدوان التي يرعاه ويمارسه الكيان الصهيوني بهدف فرض هيمنته ونفوذه"، متابعاً "جهل البعض وأوهامه بأن أمريكا يمكن أن تحقق استقرارا للمنطقة وشعوبها، هي أوهام ساذجة؛ فأمريكا تُمارس الابتزاز والاستغلال لنهب ثرواتنا وتوظيفها للعدوان على أمتنا ودعم العدو الصهيوني في حربه وإرهابه علينا".
وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت" العبرية أن القاعدة العسكرية ستضم العشرات من الجنود الأمريكيين ومقرها داخل نطاق مدرسة ما يسمى بـ "الدفاع الجوي" في النقب، مشيرةً إلى أنه سيتواجد جنود الجيش الأمريكي بشكل دائم في القاعدة لتشغيل الرادار العملاق الذي تم نشره في المنطقة قبل 10 سنوات.
ويذكر أن الجيش الأمريكي، دشن أمس الاثنين، قاعدته الأولى في الكيان الإسرائيلي، وذلك في نطاق إحدى القواعد العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي في النقب المحتل.