أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أمام الأمم المتحدة "التطهير العرقي" بحق أقلية الروهينغا المسلمة في بورما، مطالبا بوقف العمليات العسكرية في ولاية راخين.
وأكد ماكرون، في خطابه الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق ما ذكرته وكالة "فرانس برس"، على أنه "يجب وقف العمليات العسكرية وضمان الوصول الإنساني وإعادة إرساء القانون في مواجهة ما يحصل من تطهير عرقي".
وأكد ماكرون، في خطابه، على أن اتفاق باريس المناخي "لن يتم التفاوض عليه مجددا"، مشددا في الوقت نفسه على أن الباب "مفتوح دائما" أمام واشنطن للعودة إلى الاتفاق الذي أعلن رئيسها دونالد ترامب انسحابها منه.
وقال ماكرون إن "هذا الاتفاق لن يتم التفاوض عليه مجددا (...) لن نتراجع عنه"، مؤكدا أن بلاده "تحترم بالكامل قرار الولايات المتحدة" بالانسحاب من هذا الاتفاق، وشدد على أن "الباب سيكون مفتوحا دائما أمامها" للعودة إليه، ولكن الدول الأخرى الأعضاء في الاتفاق ستواصل "تطبيق اتفاق باريس".