سفارة فلسطين في بيروت تحيي ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا

ذكرى صبرا وشاتيلا.jpg
حجم الخط

أحيت سفارة دولة فلسطين في بيروت، اليوم الأربعاء، ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، وممثلي الفصائل الفلسطينية في لبنان، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح آمنة جبريل، وأعضاء لجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا".

وفي كلمته، رحب أبو العردات بلجنة كي لا ننسى، مستذكراً مؤسس اللجنة والناشط في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ستيفانو كاريني، وخلفه ماوريسيو موسولينو، وحرصهما على إبقاء قضية صبرا وشاتيلا حاضرة في الوجدان العالمي.

واعتبر، أن الدعم الذي تقدمه اللجنة للشعب الفلسطيني يؤكد على عمق إيمانها بقضيته العادلة وفي القلب منها قضية اللاجئين في مخيمات الشتات.

كما وأكد أبو العردات، على أن إفلات الاحتلال الإسرائيلي وعدم محاسبته على جرائمه ومجازره في دير ياسين وكفر قاسم وغيرها من المجازر شجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من المجازر بحق شعبنا الفلسطيني، مطالباً بمحاسبة الاحتلال وتقديم مجرميه إلى العدالة الدولية.

وشدد، على أن الشعب الفلسطيني في لبنان يملك مشروعاً وطنياً واحداً وهو العودة إلى وطنه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعياً الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي والأونروا بتحمل المسؤولية ليعيش الفلسطيني بكرامة بعيداً عن البؤس والحرمان.

وأكد ابو العردات، على حرص ودعم الرئيس محمود عباس، لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، داعياً إلى تمكين حكومة الوفاق للعمل في قطاع غزة وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وحيا أبو العردات، الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وشهداء الشعبين اللبناني والفلسطيني، مؤكداً على دعم الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في لبنان الشقيق.

ومن جهته، أكد الناطق باسم اللجنة لوتشيو فيتالي، على الدور الذي تقوم به اللجنة بإبقاء اسم فلسطين حاضراً في كافة المحافل الدولية والتصدي لمحاولات ومحاولات اللوبي الإسرائيلي في إيطاليا بشطب القضية الفلسطينية.

وشدد، على أن اللجنة تواظب على تكذيب الرواية الإسرائيلية المزيفة، ونشر الرواية الفلسطينية الحقيقية للرأي العام في إيطاليا وأوروبا.

ودعا فيتالي، إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإلى فلسطين حرة، معتبراً أن إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني هو مفتاح السلام في المنطقة والشرق الأوسط.

وفي ختام اللقاء، قدم السفير دبور وأبو العردات درعاً للجنة تقديراً لدورها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وإبراز الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحق شعبنا.