بالتاكيد ان الرئيس عباس كغيره من خطاباته في الجمعية العامة يندرج تحت الصياغة العاطفية ولكن اضيف في هذا الخطاب باستجدائية تبين انه لا يملك اي ورقة من اوراق القوة ولكن مالفت نظري التعبيرات المبهمة والمغالطة بخصوص التنظيمات الارهابية والاعتراف الدولي باسرائيل في البند 5 والبند 6 بخصوص الاستيطان والتطبيع ولكنه حمل نوع من التهديد والخيارات الاجبارية التي قد تحدث مراجعات فلسطينية حول البرنامج السياسي القائم وحل الدولتين:-
1- في الخطاب هناك نقاط ايجابية ومراجعات تفرض بدائل لانهيار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير
2- لم يكن خطاب عباس واضحا بخصوص التنظيمات الارهابية وكان عليه ان يوضح ان التنظيمات الفلسطينية هي تنظيمات لحركة تحرر يدعمها القانون الدولي
3- العالم اعترف باسرائيل بناء على قرار التقسيم 181 وليس بناء على حل الدولتين على اراضي 67 وهذا خطأ عظيم ارتكبته شلة المستشارين الذين كتبوا الخطاب وافكاره
وكما جاء في البند الخامس من الخطاب والتوصيات
4-البند السادس يدعو العالم لعدم التعامل المباشر والغير مباشر مع الاستيطان في حين ان التطبيع والاعتراف بين الدول مبني على حكومات وبالتالي جمل مبهمه لها اكثر من تفسير الا اذا كان يقصد الرئيس ان اسرائيل هي كنتونات استيطانية
هذه ثغرات قاتلة في الخطاب