صرح الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، أنه في اليوم العالمي للسلام، ما زالت أيدينا ممدودة للسلام، وقد عبر الرئيس محمود عباس عن ذلك في خطابة الشامل أمس في الأمم المتحدة.
وأضاف مجدلاني في بيان صحفي: إن الأمم المتحدة ما زالت رهينة للقوى المتنفذة، وأن استمرارها بهذا النهج وخصوصا قراراتها تجاه القضية الفلسطينية، يفقدها المصداقية، ويضر بمصالح الدول الاعضاء فيها.
وتابع مجدلاني: إننا لا نبحث عن تحسين شروط، وظروف الحياة تحت الاحتلال، فلا يوجد "احتلال خمس نجوم"، بل ما نريده دولة فلسطينية قابلة للحياة طبقا لقرارات الشرعية الدولية، وسنستمر بطلب الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية، المرحلة السابقة انتهت، والآن بعد خطاب الرئيس الذي أسس لمرحلة سياسية قادمة على الاحتلال والمجتمع الدولي أن يدركا خطورة المرحلة.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يبقى إلى الأبد تحت الاحتلال الفاشي العنصري الإسرائيلي، ولن نبقى الطرف الوحيد الملتزم باتفاقيات المرحلة الانتقالية وقيودها مادام الطرف الأخر الذي لا يلتزم بها.
وقال مجدلاني: إن العالم يحتفل باليوم العالمي للسلام بينما أطفال ونساء فلسطين في سجون الاحتلال، كما لا يزال ابناء شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات في أصعب الظروف المعيشية والحياتية، فبأي سلام يحتفل العالم، وما زال شعب فلسطين آخر شعب لم ينل حريته واستقلاله.
وأضاف مجدلاني: الموقف الفلسطيني واضح وصريح كما عبر عنه الرئيس "إما الاستقلال وإما الحقوق الكاملة للجميع على أرض فلسطين التاريخية".