زعمت دولة الاحتلال الإسرائيلي أنّ "تل أبيب كانت تدرك توجّهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخيرة، وحالة اليأس والإحباط الّتي يعيشها ومدى خطورة انعكاس ذلك على مجمل الأوضاع الفلسطينية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ "محاولة خلط الأوراق الّتي يهدّد بها عباس لن تنجح"، موضحةً أنّ "ما دفعه إلى اتخاذ هذه المواقف المتصلّبة، هو إدراكه بأنّ واشنطن لن تفعل شيئاً من أجل تحقيق طموحاته، وأنّ الموضوع الفلسطيني-الإسرائيلي ليس أولوية لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته".
وأشارت إلى أنّ "دوائر الأمن والجيش في إسرائيل تحذّر من موجة عنف جديدة أو انتفاضة قد تشهدها الأراضي الفلسطينية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة في ظلّ إجبار عباس لقادة أجهزته الأمنية على إبطاء التنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الإسرائيلية".
وألقى الرئيس محمود عباس، أول أمس الأربعاء، خطاباً مهماً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ"72"، أطلع خلاله العالم على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعرّى إسرائيل أمام المجتمع الجدولي ليطالبه بتحمل مسؤولياته، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.