خلصت نتائج تقرير "إسرائيلي" حول عمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الجمعة، إلى أنه أن الأوان لإنهاء عمل الأونروا في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
ووفقاً لما نشرته صحيفة معاريف الصهيونية فإن التقرير الذي نشره الدكتور نير عمران من معهد الإستراتيجية الصهيونية، يرى بأن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تُخلد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين ولا تحلها رغم أنها أسست لحلة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وليس لتخليدها.
وزعم التقرير الإسرائيلي إلى أن النتائج التي خلص إليها جاء بعد الظروف التي تمت في الحرب الأخيرة على قطاع غزة والعثور على أسلحة في مؤسسات الوكالة، معتبراً ذلك بالفرصة الذهبية لإنهاء عمل الوكالة.
وأشار التقرير إلى وجود مصلحة مشتركة بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية لإنهاء وكالة الغوث بمشاركة مصر والدول الأوروبية والولايات المتحدة لان تلك الدول تسعي أيضا لإضعاف حركة حماس ومن جانب أخر تقوية سلطة محمود عباس.
ووفقاً لمعاريف فقد جاء في نتائج التقرير بان الأونروا تعمل على تبذير الأموال أكثر من مؤسسات وكالات الأمم المتحدة الأخرى، حيث يبلغ الدعم المالي للأونروا قرابة 1.2 مليار دولار وطاقم الإدارة يضم 200 موظف يشغلون 26 ألف لاجئ في حين أن الممثلية العليا للأمم المتحدة تعالج أمر 40 مليون لاجئ في أنحاء العالم بميزانية تصل إلى 2 مليار دولار فقط وتوظف 7 ألاف شخص فقط" على حد قولهم.
وأشار التقرير إلا انه في عام 2003 أدانت المحاكمة العسكرية الإسرائيلية موظفين في وكالة الغوث بتهمة إلقاء زجاجات حارقة نحو حافلة "إسرائيلية" وحيازة مواد تفجيرية ونقل مواد لتصنيع قنابل في سيارات الإسعاف التابعة للأونروا ونقل مسلحين فلسطينيين وأسلحة في قطاع غزة كما انه وفي عام 2004 شكل المجلس الإداري للأونروا في قطاع غزة من مندوبين عن حركة حماس"، كما يقول.
وأضاف التقرير، إلى أن انتخابات ممثلية اتحاد الموظفين الخاص بالأنروا فاز 23 مرشح من قبل حركة حماس من ضمن 27 مقعد.
ويزعم التقرير الصهيوني إلى أن عوض القيق مدير مدرسة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة عمل عام 2006 رئيسا لوحدة الهندسة وإنتاج الوسائل القتالية التابعة للجهاد الإسلامي في قطاع غزة كما كان يعتبر احد النشطاء المركزين لإنتاج وتطوير صواريخ الجهاد الإسلامي وتصنيع القنابل والعبوات الناسفة ودرب أجيال من المهندسين بسبب الخبرة التي اكتسبها".