استنكرت مؤسسة القدس الدولية أساليب الإذلال المهينة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق المرابطات اللواتي اعتقلهن بذرائع وحجج واهية بهدف كسر عزيمة المقدسيين الذين انتصروا عليه ورفضوا محاولات فرض سيطرته الأمنية على المسجد الأقصى المبارك في هبة باب الأسباط.
وقال المدير العام للمؤسسة ياسين حمود في بيان صحفي اليوم السبت، إن اعتقال المرابطات سحر النتشة وهنادي حلواني وخديجة خويص قبل أيام يأتي في سياق كسر إرادتهن بعد دورهن الريادي في حماية الأقصى والوقوف في وجه اقتحامات المستوطنين المتطرفين.
وأشار حمود، إلى أن المرابطة خديجة خويص تعاني من ظروف اعتقال غاية في القسوة، حيث "يحتجزها الاحتلال في زنزانة مقرفة ضيقة تسيل فيها المياه العادمة، مما يمنعها من الصلاة والسجود في الزنزانة وتضطر للصلاة وهي واقفه".
وأضاف، أن إدارة سجن الرملة صادرت الأحد الماضي جلباب المرابطة خويص ومنديلها بطريقة يراد من خلالها كسر ارادتها وتوجيه إهانة للأمة جمعاء بإهانتها.
كما ودعا حمود أهل القدس الذين نجحوا بوحدتهم وثباتهم في كسر إرادة الاحتلال وقراراته الجائرة إلى مواجهة ومجابهة مخططات الاحتلال الرامية لتغييب وترهيب رموز القدس ومرابطيها والدفاع عنهم بكل السبل والخيارات المتاحة.
وأكد، على أن المرابطات عنوانٌ لكرامة الأمة التي رفضت وترفض الانصياع للظلم والاضطهاد والقبول بالمحتل والاستسلام أو التطبيع معه.
ودعا الأمة العربية والإسلامية للقيام بالواجب الأخلاقي والانساني تجاه المرابطات الماجدات اللواتي ينبغي نصرتهن نصرة المدافع عن عرضه وشرفه بلا هوادة ولا كلل.