"لا يجب أن نتوتر، أعرف أن بعض الناس لا تحب تلك الكلمة عندما تصبح الأمور صعبة، ولكن نحن نتحلى بالهدوء، الدوري لا يزال طويلاً"، هكذا بدأ المدرب الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني في حديثه عقب الخسارة مساء الأربعاء من فريق ريال بيتيس بهدف دون رد.
ذلك هو التعثر الثالث للنادي الملكي هذا الموسم على ميدانه "سانتياجو برنابيو" بعد تعادلين أمام فالنسيا و ليفانتي ليقف رصيد الملكي عند ثماني نقاط بالمركز الثامن، ويُصبح فارق النقاط مع برشلونة وصيف الموسم الماضي 7 نقاط.
وفي تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية أكدت على تصريحات زيزو عقب المباراة بعد النظر لما حدث في أولى مواسم زيزو داخل النادي الملكي (2015/2016) بعد أن تمكن من تقليل الفارق مع برشلونة من 11 نقطة لنقطة وحيدة في أربعة جولات.
هذا الفارق في النقاط حدث بين الملكي و البرسا في الجولة الثلاثون من الليجا بعد أن خسر الريال على ملعبه من أتلتيكو مدريد وفاز البلوجرانا على إشبيلية بهدفين لهدف، بعد ذلك ضغط الملكي على البرسا وفاز على إشبيلية بأربعة أهداف مقابل لاشيء وبعدها بساعات لعب برشلونة "إنريكي" في المادريجال وتعادل مع فياريال بنتيجة 2-2 ليصبح الفارق 10 نقاط.
بعد ذلك تمكن الريال من إيقاف سلسلة الفوز الخاصة ببرشلونة وفاز على النادي الكتالوني في "عقر داره" بالكامب نو بهدفين مقابل لاشيء ليُصبح الفارق سبعة نقاط، وشهدت الجولة 32 و33 بعد ذلك سقوط البرسا مجددًا بعد أن خسر في "سان سيباستيان" أمام ريال سوسيداد بهدف دون رد وبعد ذلك في ميدانه أمام فالنسيا بنتيجة 2-1 ليحقق أسوأ سجل له بالخسارة في ثلاث مباريات على التوالي في الليجا منذ عام 2003، تلك التعثرات استغلها الملكي وتمكن من تقليل الفارق بالفوز على إيبار بنتيجة 4-0 ثم التغلب على خيتافي بخمسة أهداف مقابل هدف ليصبح الفارق نقطة وحيدة بين الفريقين.
وانتهت الليجا بعد ذلك بحصول البرسا عليها برصيد 91 نقطة وجاء من خلفه الريال بـ 90 نقطة، ودخل زيزو تاريخ الريال بعد أن حقق الفوز في 12 مباراة متتالية في الليجا معادلاً رقم المدرب التشيلي "مانويل بلجريني".
واستدلت الصحيفة مرة أخرى بتصريحات زيزو على إمكانية تقليل الفارق مع برشلونة بعد أن قال " أننا سنمضي قدمًا، الدوري لا يزال طويلاً، نحن ريال مدريد وسنصلح الأخطاء"، فهل يتمكن زيدان من تسيد الليجا والحفاظ على اللقب أم يحافظ النادي الكتالوني على فارق النقاط ويكرر ما حدث في موسم 2015؟