ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال المكسيك، إلى 307، بينما تتضاءل الآمال بالعثور على أحياء تحت أنقاض المباني التي دمرت بفعل زلزال عنيف بلغت شدته 7.1 درجة على سلم ريختر، ضرب العاصمة المكسيكية.
ولا تزال السلطات تواصل البحث استجابة لنداءات ذوي المفقودين الذين يصرون على متابعة عمليات البحث والإنقاذ في عدد من المواقع.
كما تحاول فرق إنقاذ أجنبية من اليابان والولايات المتحدة ودول أخرى بمساعدة كلاب مدربة ومعدات متطورة رصد مؤشرات لوجود ناجين تحت الركام.
وتم انتشال 69 ناجيا من تحت الأنقاض في الأيام الثلاثة الأولى التي أعقبت الزلزال، ولكن العمليات لم تفلح منذ يوم الجمعة سوى في انتشال جثث.
ورصدت سلسلة من الهزات الارتدادية في جنوب مكسيكو، أمس السبت، بينها هزة بقوة 6.1 درجات أطلقت إنذارا بحصول زلزال جديد في العاصمة المكسيكية، وتسببت بحالات ذعر بين السكان الذين لا يزالون تحت هول الكارثة التي حلت بمدينتهم الثلاثاء.
وصرح رئيس بلدية مكسيكو، ميغيل أنخل مانسيرنا، لقناة "تيليفيزا" التلفزيونية، "لا يزال من الممكن العثور على 30 شخصا أحياء في عملية البحث والإنقاذ هذه".
وشدد محليون أنه تم رصد مواقع في مؤشرات حياة تحت الأنقاض، وفي الوقت نفسه تتصاعد روائح تحلل جثث من تحت ركام الأبنية المنهارة، الأمر الذي اضطر عمال الإنقاذ إلى وضع الكمامات.
وتشير آخر حصيلة للضحايا إلى 307، أكثر من نصفهم (169) في العاصمة مكسيكو.