طالب أسرى فتح في سجن "النقب" الصحرواي، الليلة، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والطبية بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياستها القمعية بحقهم والعمل على تقديم العلاج للأسرى المرضى .
وأفاد الأسير المحرر أحمد غالب أبو بكر البالغ من العمر (25عاما) من بلدة يعبد جنوب غرب جنين في حفل استقبال أقيم لحظة الإفراج عنه، بعد أن أمضى أربع سنوات في سجون الاحتلال، بأن الاحتلال يواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين من زيارة ذويهم لأبسط الأسباب، ويفرض غرامات مالية باهظة عليهم، إلى جانب انتهاج سياسة الاقتحامات وتفتيش الأقسام .
وتطرق إلى تصعيد سياسة الإهمال الطبي المتعمد، من خلال اقتصار العلاج المقدم للأسرى على إقراض من "الأكامول" والمسكنات، مشيرا الى أن 7% من أسرى النقب والذين يصل عددهم نحو 9 آلاف أسير يعانون من أوضاع صحية متردية، إضافة إلى معاناتهم اليومية وعدم تلبية احتياجاتهم الإنسانية والحياتية والتي تنصلت منها مصلحة سجون الاحتلال