قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.جمال محيسن، إنه لن يكون سلام هدوء في المنطقة مالم يتم تطبيق حل عادل للقضية الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وكشف محيسن خلال تصريح له اليوم الإثنين، أن لقاءات ستضم القيادات الفلسطينية في مختلف المواقع السياسية والأمنية لمناقشة المرحلة الحالية في ظل الموقف الإسرائيلي المتعنت، وموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب لقاءه بالرئيس محمود عباس في الولايات المتحدة.
وتابع: "سنناقش الخطوات التي سيتم اتخاذها لتخطي المرحلة الحالية، وما توصلنا إليه في ملف المصالحة الوطنية"، مشيراً إلى عقد سلسلة اجتماعات مع الأطر القيادية في الساحة الفلسطينية، لبحث متطلبات المرحلة الحالية والمستقبل.
وأكد محيسن على تمسك قيادة منظمة التحرير وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية، من حق تقرير المصير وعودة اللاجئين، والقدس عاصمة لفلسطين، داعياً حركة حماس إلى توضيح موقفها بشكل جدي من الملف السياسي.
وبيّن أن تمكين حكومة الوفاق الوطني من استلام مهامها الكاملة في قطاع غزة مثل الضفة الغربية، بمثابة اختبار حقيقي للنوايا نحو إتمام ملف المصالحة وإنهاء الانقسام.