أفادت الفضائية 20 العبرية إنه إثر بعد العملية التي وقعت في مستوطنة "هار أدار" وقتل فيها ثلاثة عسكريين إسرائيليين، فإن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت تجميد ما أسمته مجموعة من التسهيلات كانت قررتها للفلسطينيين بعد ضغوطات أمريكية.
التسهيلات التي قرر الاحتلال تجميدها شق شوارع منها شوارع لمدينة روابي، وبناء في مناطق صناعية في أكثر من مكان في الضفة الغربية، والتي كان اعتمدها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر في اجتماعه الأخير.
كما عبرت المستويات السياسية الإسرائيلية عن غضبها على الرئيس أبو مازن الذي اختار الصمت ولم يستنكر العملية حسب عادته، والرسالة التي أرسلها وزراء حكومة “نتنياهو” أن العملية جاءت أسبوع بعد خطاب الرئيس أبو مازن التحريضي في الأمم المتحدة.
و قال الوزراء الإسرائيليين، الرئيس أبو مازن يتحدث عن السلام وفي الوقت نفسه مستمر في دفع رواتب للأسرى وعائلاتهم، وفي ظل هذا الواقع لا يمكن التقدم في مفاوضات السلام وفق ما يرده الأمريكيون.