بمشاركة قيادة حماس

بالصور: جماهير غزة تشيع القائد القسامي محمد حسان

بالصور: جماهير غزة تشيع القائد القسامي محمد حسان
حجم الخط

شيعت جماهير غفيرة من مدينة غزة ظهر اليوم الأربعاء، جثمان القائد القسامي الأسير المحرر محمد حسان أبو نضال، من المنطقة الوسطى، والذي توفي إثر مرض عضال ألم به.

وانطلق موكب التشييع من المسجد العمري وسط مدينة غزة، بمشاركة من قادة حركة حماس ومجاهدي كتائب القسام، متجهين إلى مقبرة الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.

وكان في مقدمة المشيعين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل، ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، إضافةً لثلة من القادة والشخصيات الاعتبارية.

وأثنى هنية خلال كلمته بمراسم التشييع بمناقب الراحل حسان، مبينا أنه أفنى حياته بين ساحات المقاومة والجهاد المبكر وبين قلاع الأسر في سجون الاحتلال.

ونوه هنية إلى أن أبو نضال كان من رموز الجهاد على هذه الأرض المباركة، وكان من أوائل من حمل البندقية مع ثلة من إخوانه السابقين في سنوات الاغتراب الطويلة التي كان يخيم فيها الاحتلال على كل شبر من أرضنا.

ووتابع،  يوم أن كانت حركتنا تتلمس طريق التأسيس لمشروع المقاومة على أرض فلسطين كان أبو نضال من السابقين الذين لم يخضعوا للحسابات الضيقة ولم يتذرعوا بالظروف الصعبة ولم يلتفتوا للوراء.

وبين، أن أبو نضال تعرض للابتلاءات في حياته، وأصيب بالمرض وتوفي على إثره بعد مسيرة البذل والتضحية والعطاء والصبر، واستشهاد اثنين من أبنائه نضال وعمار بعد أن عمروا الدنيا بالدعوة، والآخرة بالشهادة.

وشدد رئيس المكتب السياسي للحركة على أن حماس ستبقى ماضية على خطى أبو نضال، مؤكداً على وفاء الحركة لمبادئه ومبادئ المجاهدين الشرفاء.

ومن الجدير ذكره أن الراحل حسّان من الرعيل الأول في كتائب القسام، وكان رفيقًا للمهندس القسامي عدنان الغول؛ كما ارتبط اسمه بالعمل الدعوي في مطلع الثمانينيات.

واعتقل عام 1987 وهو ابن التاسعة والعشرين، وله 5 أطفال، وقضى في سجون العدو 24 عامًا بعد الحكم عليه بثلاثة مؤبدات و30 عامًا، وأفرج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011.

واستشهد اثنان من أبنائه، وهما: عمار عام 2004، والقائد القسامي نضال عام 2012 في آخر ساعة من معركة "حجارة السجيل".