المالكي: فريق فلسطين يواصل تقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري دومينيكا

المالكي: فريق فلسطين يواصل تدقيم الإغاثة العاجلة لمتضرري دومينيكا
حجم الخط

قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأربعاء، إن فريق فلسطين للتدخل العاجل مستمر في عملياته الإغاثية في دومينيكا.

وأضاف خلال بيان أصدره،، أن المجموعات التخصصية التي تم توزيعها حسب المناطق والتي تضم كل مجموعة أعضاء من الدفاع المدني، والهلال الأحمر والأطباء تقوم بتقديم المعونات الإنسانية والدعم الطبي والمساعدة في فتح الطرق وإزالة الانقاض وذلك باستخدام معدات ثقيلة وضعت تحت تصرف الفريق لاستخدامه وللقيام بمهامه.

وتابع: "كما قام كل من سفير فلسطين لدى فنزويلا والكاريبي ليندا صبح، ومدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري بجولة مع رئيس وزراء دومينيكا روزفلت سكيريت في عدد من المناطق المتضررة لتقديم المساعدات الانسانية من خلال الاستعانة بطائرة عمودية عسكرية فنزويلية وضعت تحت تصرف فريق دولة فلسطين لإنجاز مهامه طوال فترة برنامج التدخل الفلسطيني".

وأشار إلى أن الوفد الفلسطيني زار مناطق مهمشة وتم العمل بشكل مشترك بين فلسطين ودومينيكا لرفع المعاناة عن سكان هذه التجمعات والتي تعاني ظروفاً حياتية غاية في الصعوبة فلم تترك الاعاصير بيتاً أو متجراً او مركزاً طبية ومدرسة دون تدمير كامل في غياب كامل للخدمات الحياتية الأساسية.

وتابع المالكي: "تقوم مجموعة فلسطينية أخرى في هذه الأثناء بالعمل الميداني في مناطق قريبة من العاصمة والتي طلب رئيس الوزراء أن تقدم المساعدة في مجال المياه، والإيواء ويقوم خبرائنا من الدفاع المدني والهلال الأحمر بعمل ما يلزم ضمن حدود الظروف المتاحة والمعدات المتوفرة".

وعقد كلاً من: "مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، وسفير دولة فلسطين لدى فنزويلا والكاريبي"، عدد من الاجتماعات مع وزير خارجية غرانادا وبنك التنمية الكاريبي بهدف التأسيس لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع فلسطين وتمكين سفير فلسطين غير المقيم تقديم أوراق اعتماده الأمر الذي سيمكن المجموعات الاستثمارية الفلسطينية والعربية والمشتركة البدء بوضع أطر تعاون مع بنك التنمية الكاريبي بشكل خاص ودول منطقة الكاريبي بشكل عام.

يشار إلى أن فريق فلسطين بتعاون مع فرق دولية أخرى للقيام بالمهام المطلوبة وفق خطة عمل دولية وضعتها لجنة التنسيق الدولية لإغاثة الكاريبي، والتي تشارك فيها دولة فلسطين وكان هناك تعاون كبير بين الوفدين الفلسطيني والكندي في عدد من المهام والأنشطة الإنسانية المحددة.