أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اللقاء الذي جمع يوم الخميس مدير عام وزارة الخارجية "الإسرائيلي" دوري غولد في واشنطن بأنور عشقي، المستشار السابق لحكومة السعودية.
وتساءل مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة خالد البطش عن سبب اللقاء الذي جمع بينهما قائلاً هل هو لإحياء مبادرة السلام العربية الميتة, أم لإنقاذ القدس التي ابتلعت وهودت ونعيش ذكرى سقوطها بأيدي الصهاينة هذه الأيام ؟.
وعبر البطش خلال تصريح له عبر صفحته الرسمية "الفيس بوك" عن رفض حركته لهذا الانفتاح على عدو الأمة اللدود"إسرائيل"مطالبا علماء المسلمين الكرام في بلاد الحرمين ,بإدانة هذه المصافحة بين السيد عشقي والصهيوني دوري غولد .
وأَضاف البطش نأمل أن يبقى سدنة الكعبة المشرفة وحراس البيت الحرام الحارس الأخير للمسجد الأقصى والقدس ,ولن يصافحوا ,ولن يصالحوا , ولن يقطعوا الحبل الذي وصله الله سبحانه وتعالى بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى.