ذكرت مصادر فلسطينية، أن وزير المخابرات المصرية اللواء خالد فوزي سيكون على رأس الوفد الأمني المصري القادم إلى قطاع غزة يوم الإثنين المقبل، بالتزامن مع قدوم وفد الحكومة الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله للقطاع.
وبحسب ما كشفت المصادر، فإن ترأس اللواء فوزي للوفد المصري يُشير إلى سعي مصر الجدي لإتمام ملف المصالحة، وتذليل العقبات بهدف تسهيل عمل الحكومة والإشراف على إنجاز المرحلة الاولى المتمثلة في تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بدورها بالقطاع.
وتسود الأجواء الفلسطينية مؤشرات إيجابية عقب إعلان حركة حماس في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، حلّ اللجنة الإدارية التي شكّلتها في قطاع غزة لإدارة المؤسسات الحكومية؛ وذلك "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".
وتأتي هذه الأجواء نتيجةً لجهود بذلتها مصر، من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام المتواصل منذ منتصف 2007، في ظل تواجد وفدين من قيادات "حماس" و"فتح" بالعاصمة القاهرة، آنذاك.
الجدير بالذكر أن وفدًا برئاسة رئيس حكومة التوافق الوطني د. رامي الحمد الله، سيصل قطاع غزة الإثنين المقبل تطبيقاً لتفاهمات القاهرة بتسلم الحكومة لمهامها بالقطاع، وصولاً إلى إنهاء الانقسام وإتمام ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس، بعد 11 عاماً من الفرقة والانقسام.