صور| الأغا: "شؤون اللاجئين" تسخر إمكانياتها كافة لإنجاح مهمة الحكومة بغزة

صور| الأغا: "شؤون اللاجئين" تسخر إمكانياتها كافة لإنجاح مهمة الحكومة بغزة
حجم الخط

أكد رئيس دائرة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية زكريا الأغا، على أن الوحدة الوطنية هي السلاح الاستراتيجي الذي يملكه شعبنا الفلسطيني في مواجهة كافة التحديات.

جاء ذلك خلال اجتماع الأغا مع رؤساء اللجان الشعبية وكوادر دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، بمشاركة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رياض الخضري، مع العديد من الفعاليات في قطاع غزة للاطلاع على آخر مستجدات المصالحة الوطنية والتحضيرات للزيارة المرتقبة للحكومة الفلسطينية للقطاع، وتسخير كل الإمكانيات اللازمة لتسهيل عمل الحكومة.

وأوضح الأغا، أننا سنعمل جاهدين لإنجاح وتسهيل عمل الحكومة وما يتوجب علينا القيام به هو المساعدة في تحصين هذا الجو وتدعيم كافة الخطوات التي ستتخذها الحكومة .وإن الوحدة الوطنية هي السلاح الاستراتيجي الذي يملكه شعبنا الفلسطيني في مواجهة كافة التحديات. ويجب استعادة اللحمة الوطنية لمواجهة الاستيطان والتغول الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأضاف "ان الكل الوطني يدرك جيدا أن الوحدة الوطنية هي اقصر الطرق لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وان الأساس من وجود الفصائل والمؤسسات والوزارات هو لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني، وان دائرة شؤون اللاجئين في (م. ت. ف) تدعم جهود المصالحة الوطنية، وتسخر كافة إمكانياتها لإنجاح مهمة الحكومة في قطاع غزة.

وشدد الأغا دعم دائرة شؤون اللاجئين لجهود المصالحة الوطنية وتسخيرها لكافة إمكانياتها لإنجاح مهمة الحكومة في القطاع، مشيرا الى أن دائرة شؤون اللاجئين هي احد أهم المؤسسات الوطنية الفاعلة في قطاع غزة، والتي تمثل الكل الفلسطيني لكونها دائرة منظمة التحرير الفلسطينية الفاعلة في القطاع، مبديا الاستعداد لتنفيذ كل ما تتطلبه استعادة الوحدة الوطنية .

وفي سياق تأكيده على أهمية الدور المصري، أثنى الأغا على الجهود المصرية لإنجاح المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، وحرصها الدائم على دعم القضية الفلسطينية، وأن ثقل دور الشقيقة الكبرى مصر والتزامها القومي حقق أخيرا اختراقا مهما على صعيد المصالحة، تاركا أثرا مهما لدى الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.

وأوضح الاغا أهمية دور الفصائل والمؤسسات والوزارات في خدمة ابناء شعبنا الفلسطيني، وأن الكل الوطني يدرك جيدا ان الوحدة الوطنية هي اقصر الطرق لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.