قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مصادرة قطعة أرض في قرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بحجة أمنية.

وقال رئيس مجلس قروي دير نظام السابق عبد الناصر التميمي، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن الاحتلال بلغ الارتباط الفلسطيني قبل أيام بوضع اليد بقرار عسكري على قطعة أرض من القرية قرب مستوطنة "حلميش" بمساحة 4.7 دونمات، لأغراض أمنية وعسكرية.

وذكر التميمي، أن قطعة الأرض تعود لمواطنين من القرية وهما: أحمد فرج التميمي وعطا الله حسن التميمي وتبلغ مساحتها على أرض الواقع تسعة دونمات وليس كما ادعى الاحتلال.

وأضاف، أن قطعة الأرض تقع بجانب المستوطنة المذكورة على مفترق قرية النبي صالح، مشيرا إلى ادعاء الاحتلال بتوفير الحماية للمستوطنين.

كما وأشار، إلى أن الاحتلال بلغ بإمكانية إصدار تصاريح للدخول لقطعة الأرض في موسم الزيتون، لكنه أكد أن الاحتلال يسعى لمصادرة مزيدا من أراضي القرية لصالح توسعة المستوطنة.

يذكر، أن قوات الاحتلال شرعت قبل أكثر من شهر بأعمال تجريف وتوسعة للمستوطنة المذكورة ووضع كرافانات بعد قلعها لأشجار الزيتون في الجانب الشرقي من المستوطنة، وذلك ردًا على العملية التي وقعت خلال وضع الاحتلال للبوابات الالكترونية على مداخل الأقصى.