اذا كنت تعاني من صعوبة النوم .. اليك حلا سريع المفعول!

اذا كنت تعاني من صعوبة النوم .. اليك حلا سريع المفعول!
حجم الخط

هل تعاني من اضطرابات في النوم، أو تجد صعوبة في الخلود إلى النوم بسرعة رغم شعورك بالتعب؟

إذا كنت كذلك، فإليك حلا سحريا سريع المفعول، ألا وهو ملعقة صغيرة من العسل يومياً قبل النوم، وفق ما خلصت إليه مجموعة من الدراسات الحديثة.

وأكد أحد الباحثين المؤكدين أن العسل يحسن نوعية النوم، الدكتور رون فيسندن، أن العسل الخام يحتوي على نسبة مثالية من الفركتوز والغلوكوز اللازمين لدعم الكبد، وهو الجهاز الذي يعمل دون توقف أثناء عملية النوم، الأمر الذي يجعلك تخلد إلى النوم سريعاً وبشكل جيد.

إليكم فيما يلي سببين يفسران المفعول السحري للعسل في تحسين جودة النوم، وفق ما جاء في موقع "ديلي هيلث" المعني بالصحة، وهما كالتالي:

1- إشباع الكبد
من منطلق أن الكبد هو ذلك الجهاز الحيوي في جسم الإنسان والذي يعمل طوال الليل دون راحة، فإن ملعقة واحدة من العسل الخام تضمن إمداد الكبد بالغليكوجين اللازم له، والذي يعد الغلوكوز وحدة بنائه الأساسية.

وفي المتوسط بالنسبة للكبار يمكن تخزين فقط حوالي 75 إلى 100 غرام من الغليكوجين، ويستهلك الجسم حوالي 10 غرامات منه في الساعة (6.5 غرام للدماغ و3.5 غرام للقلب والكلى وخلايا الدم الحمراء).

فعلى سبيل المثال، عند تناول العشاء في السادسة مساء والخلود إلى النوم في الحادية عشرة، فإن الجسم سيكون قد استخدم ما يصل إلى نصف إمدادات الكبد من الغليكوجين، وترك كمية أقل من اللازم لمدة ثماني ساعات وهي الفترة المتوقعة للنوم، الأمر الذي يتسبب في اضطرابات النوم والاستيقاظ كثيراً أثناء الليل.

لذا ينصح بتناول العسل قبل النوم لضمان إعادة تخزين الكبد بالكمية اللازمة من الغليكوجين لضمان حصول الكبد وسائر أجهزة الجسم على الطاقة اللازمة اثناء الليل.
 
2- المساعدة في إفراز هرمون النوم
كما يساعد العسل في إفراز هرمون الميلاتونين بالمخ وهو يسمى في بعض الأحيان بهرمون "العافية"، وهو ضروري لضمان سرعة وجودة النوم، هذا بالإضافة إلى دوره في تعزيز مناعة الجسم وتسهيل إعادة بناء الأنسجة أثناء فترة النوم.

ولا تقتصر فوائد العسل في ضمان النوم الجيد فقط، بل تتعدد فوائده لتشمل كونه عاملاً مضاداً للبكتيريا يتميز بالقدرة على التئام الجروح الكبيرة، بالإضافة إلى قدرته على مكافحة العدوى.

كما يعد العسل وسيلة فعالة لمكافحة الالتهابات الناتجة عن حب الشباب، بالإضافة إلى قدرته على ضبط مستويات السكر في الدم.