سلمت اليوم الأحد، هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مزارعي محافظتي رام الله والبيرة والقدس، أدوات قطف ثمار الزيتون لموسم 2017.
وأوضحت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، أهمية الحملة التي تطلقها الهيئة بعنوان " قطف الزيتون في المناطق الساخنة 2017"، مؤكدةً على ضرورة تعزيز صمود المزارعين، خاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات.
وشددت غنام، على ضرورة تكاتف الجهود من أجل مساعدة المزارعين وتوفير الحماية لهم خلال موسم قطاف الزيتون، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا جراء الاحتلال وانتهاكاته اليومية.
وذكر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، أن الحملة التي اطلقتها الهيئة في المناطق الساخنة تصل اليوم إلى محافظتي رام الله والبيرة والقدس، وقد كانت الاسبوع الماضي في محافظات نابلس وجنين وطوباس والخليل وبيت لحم، وستستكمل غدا في طولكرم وسلفيت وقلقيلية، مضيفاً أن الحملة جزء من برنامج تعزيز الصمود التي تنفذه الهيئة في الأرض الفلسطينية بشكل عام، ومناطق "ج" بشكل خاص.
وتابع عساف، أن الحملة تشمل توزيع الادوات المساعدة في عملية القطف للمزارعين، وتستهدف 653 مزارعا في المناطق القريبة من المستوطنات، منوهاً إلى أن الحملة في موسمها الثالث تهدف إلى تمكين المزارعين من الوصول الى اراضيهم، وجني المحصول بسلاسة وتقليل التكاليف المادية عليهم.
ويشار إلى أن الحملة، استهدفت اليوم بلدات وقرى: راس كركر، والمزرعة، وبلعين، وام صفا، واللبن الغربي، وبيت سيرا في محافظة رام الله والبيرة، وأبو ديس، وصور باهر، ومخماس، وبيت سوريك، وبيت عنان، والجديرة، في محافظة القدس.