التقى مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا وإفريقيا وأستراليا مازن شامية، السفراء غير المقيمين للدول الآسيوية المعتمدين لدى دولة فلسطين، وأطلعهم على آخر المستجدات السياسية، وبحث معهم الشؤون ذات الصلة بتعزيز العلاقات الثنائية.
واستعرض شامية لدى لقائه في العاصمة الأردنية عمان، سفراء إندونيسيا، وكازخستان، وأذربيجان، وإيران، وباكستان، وبنغلاديش، وتايلاند، والفلبين، وبروناي، كل على حدة، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، بحق الأرض والإنسان الفلسطيني، وزيادة وتيرة الاستيطان، وتنصل الحكومة الإسرائيلية من التزاماتها الدولية، وتمسكها بخيار الاحتلال على حساب خيار السلام.
ووضع شامية، سفراء الدول الآسيوية، في صورة التطورات الحاصلة، على الصعيد الداخلي، سيما استعداد حكومة الوفاق الوطني، لتسلم مهامها في قطاع غزة، إيذانا بطي صفحة الانقسام، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية، على إنجاح المصالحة الوطنية، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات، التي من شأنها حماية شعبنا الفلسطيني، والتخفيف من معاناته.
وبينت وزارة الخارجية أن هذه اللقاءات تأتي في سياق الحراك الدبلوماسي المستمر، الذي تقوده الوزارة لتعزيز العلاقات الفلسطينية الآسيوية على كافة الصعد، وزيادة التنسيق المتبادل، في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، سيما الدول الآسيوية، الأعضاء في مجموعة دول عدم الانحياز، ومنظمة سيكا، والمنظمة الأفروآسيوية، إضافة إلى عضوية بعضها في منظمة التعاون الإسلامي.
ونوهت إلى أن فلسطين تتطلع إلى مزيد من الدعم السياسي، الذي يمكن أن تقدمه المجموعة الآسيوية، للمشروعات المحقة، التي تُقدم باسم دولة فلسطين، في المحافل الدولية، والتي كان آخرها، حصول فلسطين على عضوية المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الانتربول".
وأشادت الخارجية بالعلاقات الفلسطينية الآسيوية، بوصفها تمثل أولوية وعمقا حقيقيا للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن دولة فلسطين تعمل على توسيع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني، من خلال التوجه لافتتاح عدد من البعثات الدبلوماسية الجديدة، في آسيا، خلال المرحلة المقبلة.