التقت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، بسفير جمهورية الاكوادور لدى دولة فلسطين خافيير سانتوس بلازارتي، اليوم الأحد، لبحث سبل التعاون المشترك.
وعبرت الوزيرة معايعة عن تقديرها الكبير لجمهورية الإكوادور حكومةً وشعباً على مواقفها المشرفة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مما يدل على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتحدثت الوزيرة عن أهمية التصاعد الكبير في أعداد الوفود السياحية القادمة الى فلسطين، الأمر الذي جعل من فلسطين الواجهة السياحية الأكثر نموا في العالم بحسب احصائيات منظمة السياحة العالمية، حيث جاء هذا الإنجاز نتيجة للشراكة الحقيقية بين وزارة السياحة والآثار وفعاليات القطاع السياحي الفلسطيني الخاص، والحملة الترويجية النشطة والتي مورست في أسواق السياحة العالمية لاستقطاب السياح إلى فلسطين من خلال برامج سياحية فلسطينية وعبر وكالات السياحة الفلسطينية.
وتطرقت الوزيرة للحديث عما تقوم به وزارة السياحة والآثار للنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي، من خلال الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل، والمشاركة في المعارض السياحية الدولية، بالإضافة الى فتح أسواق جديدة للسياحة الوافدة لفلسطين، علاوة على افتتاح عدد من المواقع السياحية الفلسطينية بعد القيام بعمليات ترميم، وافتتاح عدد من مراكز الاستعلامات السياحية لخدمة الوفود السياحية، مؤكدة ضرورة القيام بجولات تعريفية لمسؤولي القطاع السياحي الاكوادوري الى فلسطين ولذلك تحقق التشبيك المباشر مع نظيرهم الفلسطيني والاطلاع عن كثب على إمكانيات القطاع السياحي الفلسطيني.
وبدورة، شكر السفر خافيير، الوزيرة معايعة على حسن الاستقبال، مؤكدا على عمق العلاقات الاكوادورية الفلسطينية، وأهمية فتح آفاق أكبر في مجال التعاون السياحي، حيث ان الاكوادور بلد سياحي ولا يحتاج إلى فيزا لزيارته ودخول أراضيه، مضيفا إننا في الاكوادور نهتم بالقضية الفلسطينية حيث تجد في مختلف الجامعات الأكوادورية لجانا تعمل على دعم القضية الفلسطينية.