أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد عن رئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية القائدة النسوية ختام سعافين (53 عامًا) بعد اعتقال إداري استمر ثلاثة شهور قضتها في سجن "هشارون".
وكان في استقبال الأسيرة المحررة سعافين على حاجز جبارة بمحافظة طولكرم حشد من قيادات الحركة النسائية ومن ذويها.
وقالت سعافين بعيد الإفراج عنها "في هذه اللحظات التي أشعر فيها بفرحة الإفراج ولقاء زوجي وابني وبنتاي وأهلي ورفيقاتي وأخواتي وكل أبناء شعبي، فإنني أشعر في الوقت ذاته بالحزن الشديد لفراق رفيقاتي وأخواتي المعتقلات في سجون الاحتلال".
وأضافت أن رسالة الاسيرات للمؤسسات الفلسطينية ولعموم أبناء الشعب الفلسطيني هي تحقيق أمنياتهن بالوحدة وأنهاء الانقسام، والعمل الجاد للضغط على إدارة سجون الاحتلال لإلزامها بتحقيق معايير مختلفة عن تلك التي تتعامل بها مع الأسيرات وخاصة المريضات منهن، وضرورة العمل لنقلهن لتلقي العلاج في المستشفيات قبل فوات الأوان.
وحيت سعافين صمود الأسيرات وهن يعشن بوحدة وطنية كأسرة واحدة، رغم ما يعانين من ظروف قاسية في الفترة الأخيرة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد لعدد من الحالات التي تحتاج للعلاج في المستشفيات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت سعافين من منزلها في مدينة رام الله بتاريخ 2/7/2017، حيث أصدر القائد العسكري لقوات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقها لمدة 3 شهور.