أكد المتحدث باسم حكومة التوافق الوطني يوسف المحمود على أن لقاءً سيجمع بين حركتي فتح وحماس يوم الاثنين المقبل في القاهرة، لبحث ملفات المصالحة الفلسطينية.
و قال المحمود في تصريحات صحفية إن جميع ملفات المصالحة والتي من بينها ملف دمج الموظفين والإجراءات التي اتخذها الرئيس محمود عباس ضد غزة سيتم مناقشتها في العاصمة المصرية القاهرة.
وأضاف "حركتا فتح وحماس مصرتين على تجنب هذه العقبات لنجاح المصالحة؛ نحن جئنا اليوم لتنفيذ الخطوة الثانية من اتفاق القاهرة بعد حل اللجنة الإدارية ألا وهي تمكين حكومة الوفاق الوطني من عملها بغزة".
وأوضح المحمود أن الوفد الأمني المصري بغزة يتابع تحركات حكومة الوفاق بغزة أولاً بأول؛ للتأكد من سير الأمور وفق ما تم الاتفاق عليه وصولاً لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وحول استقبال وفد حكومة الوفاق بغزة قال "هذا يوم تاريخي للشعب الفلسطيني؛ لمسنا به كل الأجواء الإيجابية والشعبية، ووجدنا دعمًا واسعاً من شعبنا وفصائله لإنهاء الانقسام، ونأمل أن ننجح في إزالة آثاره".
وعلى صعيد الاجتماع الأسبوعي الذي ستعقده الحكومة غداً بمجلس الوزراء بمدينة غزة، أوضح المحمود أن الملف الرئيسي الذي سيتم نقاشه هو بحث أولويات الشعب الفلسطيني بغزة للبدء في تنفيذها فورًا.
وتابع حديثه "جميعنا اتفقنا لتوخي الحكمة والتروي للانطلاق بشكل صحيح؛ من أجل أن يصب ذلك في مصلحة شعبنا؛ لذا نحن بحاجة لوقت لإنهاء الانقسام الأليم الذي استمر لعقد من الزمن، ويحتاج ذلك وقت لإزالته ومساندة من الجميع".
ولفت المحمود إلى أن وزير الثقافة إيهاب بسيسو والأوقاف يوسف ادعيس قد تسلما وزارتيهما بغزة، مشيراً إلى أن بقية الوزراء في حكومة الوفاق سيتسلمون وزاراتهم غداً بالتوازي.