قال نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، في بيان له، إن الأسير عماد محمد سراج (38 عاماً)، ما يزال غير قادر على النطق إثر تأخّر أطباء الاحتلال في علاجه بعد مشاركته في الإضراب الجماعي في نيسان 2017.
وأضاف نادي الأسير في بيانه، عقب زيارة محاميه له في سجن "نفحه"؛ بأن "إدارة السّجن استجابت مؤخراً لضغوطات الأسرى بتحويل الأسير سراج للعلاج."
ونقل المحامي عن الأسير سراج أن أطباء الاحتلال كانوا أهملوا في علاجه بشكل متعمّد خلال إضرابه، وكانوا يقومون بابتزازه بعرض علاجه مقابل إنهائه لإضرابه، ولكنّه أصرّ على مواصلة إضرابه مع زملائه الذي استمر لمدة (41) يوماً؛ ما أدّى إلى تفاقم وضعه الصحي.
الجدير بالذكر أن الأسير سراج من مدينة غزة، وهو محكوم بالسّجن لمؤبد و(30 عاماً)، ومعتقل منذ العام 2004.