نقل موقع "واللا" الاسرائيلي عن مصدر امني اسرائيلي رفيع ، قوله صباح اليوم الاحد، ان هدف اطلاق الصواريخ الأخيرة من قطاع غزة هو اشعال النار بين اسرائيل وحماس.
وجاء تصريح هذا المسؤول الامني في اعقاب قيام تنظيم سلفي في قطاع غزة باطلاق عدة قذائف باتجاه اسرائيل، كان آخرها امس.
وحسب هذا المصدر فان التنظيم السلفي "يتوقع ان تقوم إسرائيل بمهاجمة حماس وبذلك تنفذ من اجله العمل الذي يطمح اليه".
واضاف "ان الوضع معقد، فمن جهة نحن نريد بقاء حماس تنظيما ضعيفا غير متضخم، لكنه، من جهة اخرى، نريده قويا بما يكفي كي يحبط العمليات (الارهابية) واطلاق الصواريخ على اسرائيل".
واضاف المصدر ان "قطاع غزة قد يكون منقطعا جغرافيا عن بقية الاحداث التي تشهدها المنطقة، لكنه ليس منقطعا عنها ايديولوجيا".
وحسب ادعائه فان "فكرة الدولة الاسلامية التي تقودها داعش تشهد زخما في قطاع غزة بتأثير من الاحداث في سيناء، وما يحدث في قطاع غزة هو نتاج لما يحدث في سيناء ونتاج عدم فاعلية الحرب ضد اذرع داعش هناك، التي كانت تسمى في السابق انصار بيت المقدس.