قال مراسل الشئون الفلسطينية في صحيفة "هآرتس" جاكي خوري، اليوم الثلاثاء، إن السلطة وحماس يرون في الدور المصري نوعًا من الضمانة لتقدم المصالحة، وإن كان الطرفان يتفقان على أنه سيتعين عليهم البحث في كل مسائل الخلاف، بما في ذلك المسؤولية الأمنية ومستقبل الجناح العسكري لحماس.
وأفاد خوري عن مسؤولين في حماس وفي فتح، أن لقاءات الأسبوع القادم ستكون في غاية الأهمية، وسيكون ممكنًا بعدها التقدير بشكل أوضح لفرص تنفيذ اتفاق المصالحة.
وأضاف أن: "مسؤولو حماس كرروا الموقف الذي عرضته الحركة مؤخرًا، والقاضي بأن حماس مستعدة لتنازلات كبيرة، ولكن الجناح العسكري خارج كل حوار ولا احتمال لتفكيكه؛ القول الذي يمتنعون في السلطة الفلسطينية عن قبوله حتى الآن".
وتحدث مسؤول كبير في فتح للصحيفة: "دعونا نجتاز الأسبوع القريب القادم، ونرى إلى أين تسير الأمور"، مشيرًا إلى أن "الطرفين ملزمان بقبول صيغة دولة واحدة وحكم واحد".
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن المبعوث الأمريكي للمسيرة السلمية جيسون غرينبلات رحب بوصول الحكومة الفلسطينية إلى غزة، موضحًا أنه يتعين على كل حكومة فلسطينية "التمسك باللا عنف، الاعتراف بإسرائيل، وقبول الاتفاقات السابقة".