التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مع رئيس المخابرات المصرية الوزير خالد فوزي، لبحث إتمام الجهود المصرية لإنهاء الانقسام.
جاء ذلك عصر اليوم الثلاثاء، في مكتبه بمدينة غزة، بحضور قائد حركة حماس بغزة يحيى السنوار، ولفيف من قيادة الحركة، وعدد من المسؤولين والإعلاميين المصريين.
وعبر هنية خلال اللقاء، عن شكر حركة حماس لمصر رئيساً وحكومةً وشعباً على الجهود الحثيثة التي بذلتها لإتمام ملف المصالحة وإنهاء الانقسام، مؤكداً على عمق العلاقة التي تربط فلسطين بمصر منذ زمن طويل.
وأكد هنية على أن حركته ذاهبة نحو تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، قائلاً: "إن الانقسام بات خلف ظهورنا، وسنبذل كل ما بوسعها لإتمام المصالحة الفلسطينية".
وقال فوزي، خلال لقاءه بالحمد الله وهنية، إن "تعليمات صدرت من الرئيس عبد الفتاح السيسي للقائمين على ملف المصالحة لبذل قصارى جهدهم لإعادة التلاحم الفلسطيني".
من جانبه، أوضح فوزي أن مصر ستكون دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندةً لأي جهود مخلصة لمساعدته في إنهاء الانقسام، شاكراً قيادة السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" والفصائل على تجاوبها مع الحراك المصري.
كما عبّر عن شعوره بالسعادة لوجوده في قطاع غزة، متأملاً أن تنجز اللقاءات المقبلة تطلعات الشعب الفلسطيني، بإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ويذكر أن رئيس المخابرات المصرية خالد فوزي، غادر عصر اليوم الثلاثاء قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، بعد لقاءه برئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.