نظم مركز العودة الفلسطيني جلسة نقاش على هامش الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وركزت الجلسة على الذكرى المئوية لوعد بلفور والمسؤولية البريطانية عنه، وطالب المشاركون فيها بضرورة أن تعتذر بريطانيا عن وعدها الذي شرد الملايين وخلق نكبات لا تنتهي للشعب الفلسطيني.
وقدم رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج سلمان أبو ستة، عرضاً تاريخياً منذ وعد بلفور وحتى العام 1948 تطرق فيه لدور بريطانيا في ترسيخ إنشاء الكيان الإسرائيلي وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب أبو ستة بضرورة اعتذار بريطانيا وتعويض الشعب الفلسطيني مالياً عما لحق به من أذى ودمار على مدى 100 عام.
وتحدث في اللقاء رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس الذي انتقد موقف بريطانيا الرافض للاعتذار. وشدد على أن عموم الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات على اتفاق تام حول ضرورة تحمل بريطانيا كامل مسئولياتها.
بدوره تطرق رئيس مركز العودة الفلسطيني ماجد الزير إلى عمل مؤسسات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والدور المنوط بهم للضغط على حكومة بريطانيا التي لا زالت تتنكر لتاريخها الاستعماري.
وانضم للقاء الذي ترأسته الخبيرة في حقوق الإنسان أمينة سيدنوفا، الناشط الحقوقي المناهض للاستيطان بديع الدويك الذي قدم عرضاً مفصلاً عن انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية خاصة الخليل حيث قدم سرداً موثقاً عن جرائم القتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه