الشيخ صلاح: سأبقى وفيًا للثوابت الإسلامية والعروبية والفلسطينية

الشيخ صلاح يؤكد بأن التهمة ملفقة ضده بإمتياز
حجم الخط

أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الأسير الشيخ رائد صلاح، على أنه سيبقى وفيًا للثوابت الإسلامية والعروبية والفلسطينية، رغم الاعتقال والظروف التي يخضعه لها الاحتلال الإسرائيلي.

وكان الشيخ رائد صلاح قد تحدث إلى محاميه خالد زبارقة، خلال زيارة قام بها الأخير، يرافقه المحامي بكر جبارين من مكتب زبارقة، الثلاثاء، لسجن "رامون" الصحراوي في النقب، حيث يعتقل الشيخ صلاح بتهمة "التحريض على الإرهاب" وتأييد منظمة محظورة هي الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليًا.

وأفاد زبارقة بأن الشيخ رائد ورغم ظروف الاعتقال يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية، ويرسل تحياته لكل المتضامنين معه.

وقال زبارقة، إن "الشيخ أكد مرة أخرى خلال المقابلة، أن الملف ملفق ضده بامتياز، وهذا ما برز بشكل واضح في الجلسة الأخيرة بتاريخ 27/9/2017، وتبين حجم التزييف الذي قامت به النيابة العامة الإسرائيلية".

وذكر بأن الزيارة هدفت للاطمئنان على الشيخ صلاح ومراجعة حيثيات القضية والجلسات الأخيرة.

وتابع: "إن الشيخ رائد يتواجد في ظروف اعتقال صعبة في قسم العزل الانفرادي بسجن رامون في النقب، ويمنع من الاختلاط بالأسرى السياسيين الآخرين، وأن إدارة السجن لم توفر حتى الآن ما طلبه الشيخ رائد من كتب للقراءة، وهذا الأمر يزيد من حجم التضييق عليه في ظروف اعتقاله".

وشدد  زبارقة في ختام حديثه، على أن الشيخ صلاح يدرك تمامًا أن هذا الملف الذي يعتقل على أساسه هو على الثوابت الإسلامية والعروبية والفلسطينية، وهو يعد الجميع أنه سيبقى ثابتًا وصامدًا ومنافحًا عن هذه الثوابت، مهما كان حجم التضحيات.