عزمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على عزْل وإغلاق مدينة القدس وأراضي الـ48 بدءاً من منتصف الليلة ولمدة 11 يوما خلال عيد المظلة "العُرش" العبري.
وحسب ما جاء في وسائل اعلامٍ عبرية، فإن وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، اتخذ هذا القرار بعد ضغط من وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، والشرطة الإسرائيلية، رغم اعتراض الجيش على هذه الخطوة، واعتبرها ليبرمان رداً على عملية "هار أدار" التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر أمن الاحتلال.
وتمنع قوات الاحتلال، خلال الفترة المذكورة، العمال من محافظات الضفة من الدخول والخروج إلى أماكن عملهم في القدس والداخل.
أمّا سلطات الاحتلال الرسمية، فبرّرت قرار الإغلاق لهذه الفترة، بثلاثة أسباب دفعتها لاتخاذ هذا القرار، أولها "لمنع احتكاك اليهود بالعمال الفلسطينيين خلال أيام عيد العرش، خاصة أن الكثيرين يخرجون لقضاء عطلتهم في الطبيعة، وثانيها هو تأثير العملية في "هار ادار" على شعور الأمن لدى الإسرائيليين.
أما السبب الثالث الذي دفع الاحتلال لاتخاذه قرار الاغلاق فيتمثل بأن معظم أماكن العمل تمنح عمالها عطلة خلال العيد، ولن يتضرر العمال الفلسطينيون بشكل كبير.