تردي الوضع الصحي لعدد من الأسرى في سجني إيشل والنقب

اسرى
حجم الخط

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن تدهور الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى المعتقلين في سجني "إيشل" و"النقب"، وما يتعرضون له من مماطلة وإهمال طبي مستمر على أيدي إدارة وأطباء مصلحة السجون.

وبينت الهيئة أن الأسير محمد نصري أبو الرب (39 عاما)، سكان قباطية والمحكوم 24 عاماً منذ عام 2003 ويقبع في سجن النقب، يعاني منذ أكثر من 5 سنوات من التهابات حادة في الأمعاء، كما يعاني من ارتفاع في نسبة الدهون بالدم، وذكر الأسير بأنه أجرى أكثر من عشر عمليات جراحية نتيجة الالتهابات التي يعاني منها، إلا أن ذلك لم يأت بنتيجة، حيث تزداد آلامه يوما بعد آخر، وبات يعاني من نقص بالحديد والأنيميا.

أما الأسير أنيس صفوري (25 عاما)، سكان شفا عمر والمحكوم 12 سنة منذ عام 2008، فيعاني من مشاكل صعبة بالتنفس، نتيجة إصابته بالربو منذ الصغر، ورغم أنه يتناول العلاج اللازم، إلا أن ظروف الاعتقال تسبب له مزيداً من المعاناة نتيجة الأقسام المغلقة سيئة التهوية.  كما ذكرت الهيئة، أن الأسير رياض العمور (41 عاما)، سكان بيت لحم، والمحكوم بالسجن المؤبد منذ العام 2002، والقابع في سجن "إيشل" حاليا، يعاني من وضع صحي ونفسي سيئ للغاية، حيث يعاني الأسير من ضعف بعضلة القلب وتخثر بالدم، كما يعاني من التهاب بالرئة.

وقال العمور، إن وضعه والأسرى المرضى يتدهور باستمرار نتيجة السياسة المتبعة من قبل إدارة مصلحة السجون بحقهم، موجها رسالته إلى كافة مؤسسات المجتمع الدولي وعلى رأسها الصليب الأحمر للتدخل وإلزام إدارة سجون الاحتلال بتقديم العلاجات اللازمة لهم.