زار معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور علام موسى، وعطوفة وكيل الوزارة م.سهيل مدوخ، ووفد من العاملين بالوزارة، اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا"، وذلك توثيقاً للعلاقة الوطيدة ما بين الوزارة والاتحاد كممثل للقطاع الخاص في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واستقبل الوفد مجموعة من مدراء شركات الاتحاد ومجلس الإدارة، مؤكدين على أهمية الزيارة باعتبارها أحد بشائر خطوات المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية.
ورحب نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد، الدكتور ناهض عيد، بالوزير والوفد المشارك، مشدداً على أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتنمية المجتمع الفلسطيني والمساهمة في خلق فرص أفضل للشباب والشركات.
من جانبه، أشار معالي الوزير، إلى بدء تحرك عجلة المصالحة وأهمية ذلك على فلسطين، واعتبار غزة جزء لا يتجزأ من الوطن، ومتابعة الخطط الاستراتيجية لتطوير القطاع التكنولوجي والسعي لتعزيز دوره في خدمة و تطوير القطاعات الاقتصادية الأخرى في فلسطين، مثمناً الكفاءات والمهارات الموجودة في القطاع.
وشارك الحضور بمجموعة من المداخلات التي تتعلق بالتحديات التي تواجه الشركات في قطاع غزة، وتطلعاتهم للمرحلة القادمة، كان من بينها العمل على القوانين والتشريعات التي تعزز الوحدة والاستثمار الخارجي، ووضع خطة دعم ومساندة وتطوير لعمل الشركات والانتقال للمرحلة الجديدة، بالإضافة إلى التدخلات فيما يتعلق بأزمة القطاعات الناتجة عن ملفات مثل المعابر والحصار وغيرها.
بدورها شكرت المديرة الإقليمية للاتحاد، المهندسة لينا شامية، معالي الوزير والوفد على زيارتهم، مؤكدةً على أهمية أخذ تطلعات وتحديات الشركات بعين الاعتبار، لما للقطاع الخاص من دور في التنمية الاقتصادية، وباعتبار الوزارة الجهة الناظمة والإطار المرجعي للقطاع التكنولوجي.
وفي نهاية اللقاء، كرم "بيتا" معالي الوزير على زيارته المثمرة، والتي تم التأكيد فيها على ضرورة عقد اللقاءات التفصيلية في المرحلة اللاحقة، وترتيب لقاء موسع مع مختلف الشركات لمزيد من المتابعة والتعاون الوطني.