نشر مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (FBI) اليوم الخميس، تقريراً يحمل أسماء 30 شخصاً على مستوى العالم مدرجين على قائمة المطلوبين، بينهم فلسطينيين ويتقدمهم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" فإن مكتب الـ(FBI) وضع جائزة نقدية قدرها (5) مليون دولار لمن يغتال أمين عام حركة الجهاد الدكتور رمضان شلح.
ولمعرفة موقف الحركة، قال الناطق باسم الجهاد الإسلامي، داود شهاب، إن إدراج الأمين العام الدكتور رمضان شلح على قائمة المطوبين أمريكياً، ليس بالأمر الجديد لأنه جرى إتخاذه قبل عدة سنوات، ويتكرر في كل عام.
وأضاف شهاب خلال حديثه لوكالة "خبر"، أن هذا الأمر يدل على أن أمريكا تستخدم سلطتها وأذرعها لخدمة الاٍرهاب الذي تغذيه في كل العالم، وفي مقدمته الإرهاب الإسرائيلي، لافتاً إلى أن شلح معروف بدفاعه المستمر عن شعبه ووطنه وقضيته، ومتمسك بثوابت أمته وشعبه وبحقه في وطنه فلسطين.
وشدد على أن الدكتور رمضان شلح الذي يرفض التنازل أو التفريط، لن يستجدي الرضا الأمريكي كما تفعل دول وحكومات المنطقة، مشيراً إلى أن حركته ترفض هذا الإجراء الأمريكي وتعتبره إنحيازًا أمريكياً واضحاً لسياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد شهاب على أن هذا الإصرار الأمريكي لملاحقة الأمين العام للحركة، "لن يزيدها إلا ثباتاً وتمسكاً بالحقوق الفلسطينية"، مبيّناً أن حركته مستمرة في جهادها ونضالها رغم كيد أمريكا الراعية للإرهاب والطغيان في العالم.
الجدير ذكره أن التقرير يتضمن 30 شخصاً على مستوى العالم، بينهم فلسطينيين هم: "الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح، والأسيرة المحررة أحلام التميمي، والشيخ عبد العزيز عودة".