3 أسباب ترجح كفة سوريا أمام استراليا

تنزيل (32).jpg
حجم الخط

تتوجه أنظار العرب بشكل عام والسوريين بشكل خاص لمدينة سيدني، يوم الثلاثاء المقبل، حيث يستضيف المنتخب الأسترالي نظيره السوري، في لقاء الإياب بالمحلق الآسيوي المؤهل لمونديال روسيا 2018، علمًا بأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1-1.

وتعد المباراة مصيرية ولا تقبل القسمة على اثنين خاصة لمنتخب نسور قاسيون الذي يحلم بالوصول للمونديال لأول مرة في تاريخه، فيما تخطط أستراليا لمصالحة جماهيرها الغاضبة من الأداء والنتائج في التصفيات الآسيوية.

وهذه  3 أسباب ترجح كفة المنتخب السوري:-

تكتيك جديد

يغيب عن المنتخب السوري 5 لاعبين هم عمر خريبين وهادي المصري وخالد مبيض، للإيقاف بسبب تراكم البطاقات الصفراء، وأحمد الصالح وعمرو الميداني للإصابة، ولذلك سيدفع أيمن الحكيم مدرب سوريا بخمسة لاعبين جدد وسيكون مضطرًا لخوض المباراة بتكتيك جديد يتناسب مع إمكانيات اللاعبين الجدد.

ومن المرجح أن يشكل ذلك الأمر مفاجأة بالنسبة للمنتخب الأسترالي، خاصة وأن منتخب سوريا يملك دكة بدلاء جيدة لا تقل خبرة ومهاراة عن اللاعبين الأساسيين.

زوال الرهبة

في مباراة الذهاب بماليزيا ظهر واضحًا الاحترام الزائد من المنتخب السوري لنظيره الأسترالي ولكن في مباراة الرد في سيدني سيكون الأمر مختلفًا فالرهبة زالت والاحترام الزائد لن يكون موجودًا وسيقدم نسور قاسيون أفضل ما لديهم لحسم النتيجة في الوقت الأصلي وعدم الوصول لركلات الترجيح، خاصة أن إمكانيات لاعبي سوريا تؤهلهم للتسجيل والفوز.

دعم جماهيري

سيحظى منتخب سوريا بدعم جماهيري كبير داخل الملعب، حيث ينوي أكثر من 15 ألف مشجع سوري وعربي حاصل على الجنسية الأستراليةظن حضور اللقاء ودعم نسور قاسيون لعبور أستراليا، والاقتراب خطوة كبيرة من تحقيق حلم التأهل للمونديال