سجلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 20 انتهاكاً بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر أيلول الماضي.
وشددت "وفا" في تقريرها الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تواصل وتتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين ضمن سياسة مبرمجة بهدف الحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الأحداث والممارسات والانتهاكات التي تنفذها تلك قوات الاحتلال بحق المواطنين.
وبينت "وفا"، أن عدد المصابين من الصحفيين خلال شهر أيلول جراء إطلاق العيارات المعدنية وقنابل الغاز المسيل للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغ 5 مصابين. فيما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات، 15 حالة.
وبين التقرير أنه بتاريخ 5-9-2017، أجلت محكمة عوفر محاكمة الصحفي محمد أكرم الصوص الى تاريخ 27/9/2017، ومحاكمة نضال عمرو ومنتصر نصار الى تاريخ 17/10/2017.
وبتاريخ 6-9-2017 أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قراراً بمنع مدير مكتب قناة "الجزيرة" وليد العمري من المشاركة في ندوة نظمها مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي في القدس عن "المعضلة بين أمن الدولة وحرية الصحافة".
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 15-9-2017 مصور وكالة "بال ميديا" سامر حمد، بقنبلة غاز بشكل مباشر، ما أدى الى اختناقه أثناء تغطيته فعالية شعبية في بيت لحم.
واحتجزت عناصر من الشرطة الإسرائيلية، بتاريخ 17-9-2017 مراسل موقع "يافا اليوم" الصحفي كايد حسنين لمدة نصف ساعة، خلال تواجده في مدينة "بات يام" المجاورة لمدينة يافا، بعد ستة أيام من احتجازه والتحقيق معه بسبب الدعوة عبر "فيسبوك" إلى تظاهرة في مدينة يافا.
وبتاريخ 24-9-2017 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقدّم الأخبار في فضائية "النجاح" الصحفي رغيد طبسية بعد اقتحام منزله في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
كما أطلقت قوات الاحتلال بتاريخ 26-9-2017 الرصاص الحيّ على مصور صحيفة "الحياة الجديدة" عصام الريماوي من دون أن تصيبه، بعد رفضه الامتثال لقرار منعه من التصوير، أثناء تواجده على حاجز عسكري بالقرب من المستوطنة المقامة على أراضي بيت سوريك الواقعة شمال غرب القدس، ثم قامت باحتجازه والتحقيق معه لمدة ساعة.
وبنفس التاريخ اعتقلت قوات الاحتلال مراسل وكالة "صفا" الصحفي عبد الرحمن عوض، لمدة ثلاثة أيام، بعد اقتحام منزله في قرية بدرُس غرب رام الله. في حين أصيب مصور "وفا" مشهور الوحواح بحالة اختناق خلال تغطيته قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية في خربة قلقس قرب بيت لحم.
ومنعت قوات الاحتلال طاقم "التلفزيون العربي" الذي ضم المراسل بشار زغير والمصور إيثار أبو غربية، من الخروج من قرية بيت سوريك شمال غرب القدس، بعد أن أغلقت مدخلها الرئيسي بسبب المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين، كما هددت الطاقم بإلقاء قنبلة غاز داخل السيارة.
الى ذلك، حكمت محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية، على مراسلي فضائية "الأقصى" مصطفى الخواجا وعلاء الطيطي بغرامة مالية قدرها 800 دولار والاعتقال مدة ثمانية شهور مع وقف التنفيذ، بتهمة "العمل في قناة محظورة".
وبتاريخ 27-9-2017 اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على مصور وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) جعفر اشتية، ومصور "الوكالة الأوروبية" (EPA) علاء بدارنة الذي احتجزته حوالي ثلاث ساعات، خلال عودتهما من تغطية مسيرة نظمها أهالي قرية عاطوف شرق مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنفس التاريخ السابق، طاقم تلفزيون "فلسطين اليوم" الذي ضم المراسل جهاد بركات والمصور شادي زماعرة، من تصوير المواجهات التي اندلعت بين القوات الإسرائيلية وشبان فلسطينيين في قرية بدو شمال غرب القدس.
واستدعت الشرطة الإسرائيلية، مسؤول الإعلام لرابطة الأندية المقدسية الصحفي أحمد جلاجل للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية بتاريخ 1 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بسبب تصويره اقتحام الشرطة مسرح الحكواتي في مدينة القدس، ومنعت إقامة فعالية رقص دبكة تحت عنوان "التغريبة"، بحجة أن الفعالية "بتمويل من السلطة الفلسطينية".
وبتاريخ 28-9-2014 أصيبت مراسلة شبكة أجيال في طوباس رنين صوافطة، بحروق في قدمها، وبحالة اختناق بعد استهدافها بشكل مباشر بقنابل غاز مسيل للدموع، خلال تغطيتها وقفة احتجاجية ضد انتهاكات جيش الاحتلال ضد المزارعين.
وبنفس التاريخ اعتقلت قوات الاحتلال المصور الحرّ الصحفي محمد عوض من منزله في قرية بدرس قرب رام الله واقتادته الى مكان مجهول.
وأخيرا، بتاريخ 29-9-2017 مدّدت محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية، اعتقال مقدّم الأخبار في فضائية "النجاح" الصحفي رغيد طبسية حتى الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر 2017.