أثار زواج مراهقين مغربيين يدعيان "صهيب وخديجة"، ضجةً كبيرةً في البلاد، بعدما توطدت صداقتها لتصل الى مرحلة الزواج، وقد أغرقت صورها مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.
ويبلغ عمر الزوج (19 سنة) ويدعى "صهيب زائر" ويعمل مساعد تاجر في محل والده في سوق الخردوات، بينما تدعى الزوجة خديجة فضلان أيضاً (19 سنة)، وتدرس في مدرسة للتدريب المهني في مجال المحاسبة.
واستمرت العلاقة بين الشابين نحو عامين، ومع قرارهما ترسيم العلاقة بالزواج لم يجدا أية معارضة من عائلتيهما، فوالدة صهيب كانت تتمنى رؤية ابنها متزوجاً، وأن "ترى أولاده قبل رحيلها"، بينما الزواج المبكر عُرفٌ عادي في عائلة خديجة.
وتقول خديجة إن عائلتها أخبرتها بأنها لن تقف عائقاً أمام حبّهما، ما داما يعرفان إلى أين يتجهان وما يفعلانه، وما دام ما يفعلانه هو عن رضا وقناعة.
وانقسم المعلّقون بشدة بين مؤيد للخطوة ومشجع على تقليدها، وبين معسكر آخر رافض بشدة حد السخرية.