شدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، على أن المصالحة الفلسطينية تسير بنفس إيجابي، رغم المشكلات والعقبات التي قد تواجه حركتي "فتح" و"حماس" عند تطبيق الاتفاق.
وبيّن محيسن قي تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن حركته ذاهبة للحوار مع حركة "حماس" في القاهرة بعد غد (الثلاثاء) للاتفاق على تطبيق اتفاق القاهرة 2011م، وليس التوقيع على اتفاق جديد.
وقال محيسن: "ستواجهنا مشكلات وعقبات عند تنفيذ اتفاق المصالحة، وعلينا التحلي بالنفس الطويل، وفي حال لم يكن هناك توافق مع حماس في بعض النقاط، يمكن أن يتدخل المصريون لحلها".
وتابع: "الحكومة ستنفذ ما يتم الاتفاق عليه بين فتح وحماس بالقاهرة"، مشددًا على ضرورة أن يكون الشعب ضاغطًا لأنه صاحب المصلحة الحقيقية في إنهاء الانقسام.
وأشار إلى، أن (إسرائيل) تضع عقبات وعراقيل وتسعى بكل جهد لتعطيل المصالحة، مستدركًا: "لكن علينا وضع المصلحة الوطنية، وتجاوز العقبات والألغام التي قد تواجهنا خلال مسيرة تطبيق اتفاق المصالحة، خاصة في ظل حالة التفاؤل المشاع بالشارع الفلسطيني".
واعتبر محيسن، بأن العودة إلى الوحدة والحديث عن المصالحة بهذا النفس الإيجابي المطروح خطوة بالاتجاه الصحيح، خاصة أن دول الإقليم والساحة الدولية لا تكترث بالقضية الفلسطينية أمام سياسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الاستيطانية بالضفة الغربية، فضلا عن استمرار حصار غزة، ما يتطلب الخروج من المصلحة الحزبية والبحث عن مصلحة الشعب بشكل شمولي.
وعن ملف الانتخابات، تحدث محسين: "نحن بمرحلة تحرر وطني ويجب أن يكون مبدأ الشراكة موجودًا"، مضيفًا: "إذا ذهبنا للانتخابات من يأخذ أغلبية يشكل الحكومة، وفق عملية ديمقراطية، ويستطيع دعوة من يشاء من الفصائل لهذه الحكومة".
وفيما يخص إنشاء صندوق منفصل لدعم رواتب الموظفين بغزة، ذكر أن "هذا الموضوع يعالج حسب اتفاق القاهرة 2011 وفق النصوص المتعلقة بقضية الموظفين"، منوهاَ إلى أن الحكومة وبعد أن تمارس صلاحيتها في القطاع، سترفع تقاريرها لرئيس السلطة محمود عباس.