أفاد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، اليوم الأحد بأن أعدادًا من موظفي غزة سيتم دمجهم في إطار مؤسسات السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأكد الفيتاني، على أن الموظفون- الذين يحاول البعض أن يجعل منهم عصا في دواليب إنهاء الانقسام- هم من أبناء الشعب الفلسطيني، وهناك أيضًا نوايا طيبة لدمج أعداد من هؤلاء الموظفين في إطار مؤسسات السلطة الفلسطينية".
وأضاف"نحن لا نتحدث عن مرتزقة نحن نتحدث عن أبناء الشعب الفلسطيني (..) وحركة فتح ليس لديها أي برنامج إقصائي لأحد"، متابعاً "لا يستغرب أحد إذا دُمج موظفون ممن تعينوا في فترة الانقسام في بعض الوزرات والمؤسسات. بالتأكيد سيكون هناك حل لأبناء شعبنا من الموظفين".
وذكر أن "حركة فتح كانت ومازالت هي التي ترعى الوحدة الوطنية الفلسطينية، واعتبرت منذ زمن أن استعادة الوحدة بإنهاء الانقسام وطي هذه الصفحة السوداء هو الهدف لأن أهلنا في غزة يعانون وقضيتنا الوطنية تعاني".
ولفت إلى أن المجلس الثوري أكد في ختام اجتماعه أمس "ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة بما يخدم الاستراتيجية الوطنية لإقامة الدولة"، معلناً أن حركته مستعدة "لفعل كل شيء لإنهاء هذا الملف (الانقسام) وإغلاقه".
ونوه على أن "اللجنة الفنية ستبحث شأن موظفي غزة، وسيكون الاحتياج كبيرًا في القطاع؛ فنحن نعلم أن المؤسسات الوطنية الوزارات وكافة مؤسسات الدولة بحاجة إلى موظفين، ولكن بحاجة إلى إعادة هيكلة السلم الإداري الوظيفي حتى تستطيع المؤسسات أن تقدم خدماتها".
ومن المقرر أن يلتقي وفدان من حركتي فتح وحماس في القاهرة الثلاثاء المقبل بدعوة من المخابرات المصرية لبحث آلية تنفيذ اتفاق المصالحة 2011 والملفات العالقة.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن الحوارات ستبحث آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011، وما تبعه من اتفاقات بين الحركتين، بالإضافة إلى قضيتي دمج موظفي غزة والإجراءات الأخيرة التي اتخذها الرئيس محمود عباس ضد قطاع غزة.