أفاد سفير فلسطين في المملكة العربية السعودية باسم الآغا، بعمق العلاقات الثنائية بين فلسطين والمملكة العربية السعودية، وأولوية القضية الفلسطينية لدى المملكة السعودية.
وأكد الآغا، على " أن مواقف المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية تتراكم في إطار الدعم السياسي الثابت والدائم"، واصفاً العلاقة الثنائية بين البلدين بالوطيدة وذات المصداقية والشفافية عالية، مؤكداً تمسك السعودية بالشرعية الفلسطينية منذ البداية، مضيفاً:" كانوا داعمين للرئيس الرمز ياسر عرفات، والآن هم داعمين للرئيس محمود عباس ولمواقفه الوطنية".
وأضاف الآغا:" فلسطين قضية مركزية في السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية، وقضية داخلية، وهي في سلم الأولويات للمملكة"، لافتاً إلى استمرار مواكبة ومتابعة الجانب السعودي للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى وضع مجلس الوزراء السعودي القضية الفلسطينية في جدول أعماله، عند انعقاده كل يوم ثلاثاء، موضحا أنه في أحيان كثيرة تكون من أولويات القضايا المتصدرة جدول أعمال المجلس.
وأوضح الأغا، التواصل الدائم بين الرئيس محمود عباس، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مشيرا للتناغم والتشاور الدائم مع المملكة، موضحاً أن السعودية تمتلك رؤية استراتيجية تجاه دولة فلسطين، بعيداً عن التدخل بشؤونها الداخلية، مشيراً إلى ما قاله الملك السعودي:" نحن موقفنا من فلسطين موقف عقيدة".
وتابع:" المملكة العربية السعودية والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يجسدون مكانة ومكان، فما من رحلة قام بها الملك إلا وكان حاملاً للهم الفلسطيني، متوجاً ذلك باللقاء الأخير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودعمه للمواقف الفلسطينية وتمسكه بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار عضو المجلس الشورى السعودي سابقا محمد آل زلفة ، إلى أن القضية الفلسطينية في وجدان القيادة السعودية والشعب السعودي منذ بداية الاحتلال الصهيوني لفلسطين، مؤكداً ثبات مواقف المملكة تجاه القضية المركزية لامتنا العربية، وبأنه لم يكن لديها يوما موقفاً مغايراً لما يتطلع إليه الشعب الفلسطيني.